صرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بأنّ تهديد “داعش” بات حقيقيًا ومتصاعدًا، مشيرًا إلى تكرار هجماته في محافظات سورية كدير الزور والرقة، مرجعًا ذلك إلى الفوضى الأمنية التي تكرّست منذ وصول حكومة أبو محمد الجولاني إلى السلطة. هذا الواقع ينذر بتداعيات أمنية خطيرة، لا تقتصر على الداخل السوري فقط، بل تمتد لتهدد أمن دول الجوار، وعلى رأسها العراق.وحذر عضو ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني، من تنامي نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي في الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الانفلات الأمني هناك يوفر بيئة خصبة لعودة الجماعات المتطرفة ويشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار العراق.وقال السكيني في تصريح إن “سوريا، وخصوصاً في مناطق شمال وشرق البلاد، تشهد فوضى أمنية، وهو ما أتاح لعناصر تنظيم داعش الارهابي إعادة تنظيم صفوفهم وتكثيف عملياتهم خلال الفترة الأخيرة”.وأضاف، أن “تصاعد الهجمات في سوريا، ينذر بخطر كبير على العراق”، مشدداً على أن “العراق لا يمكن أن يكون في مأمن ما لم يتم ضبط الحدود وتعزيز التعاون الأمني مع سوريا”, مؤكدا أن “القوات الأمنية العراقية، إلى جانب الحشد الشعبي، يمتلكون من القدرات والإمكانات ما يؤهلهم للتصدي لأي تهديد قادم من الخارج”.