منذ عام 2021 هناك مذكرة توقيف في مركز شرطة السعدون بحق المتهم ترامب بسبب اغتيال قادة النصر، ودائما القوى السياسية المؤيدة لحكومة السوداني يتوعدون ترامب بها بل بعضهم يصرح أنهم سوف يلقون القبض على المتهم ترامب وتطبيق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي عليه’ وربما يتم توقيفه مع بغايا ملاهي السعدون وولصوص باب الشرقي لحين اتخاذ القرار القضائي بحقه ونقله لسجن ابو غريب لينال جزاءه بالاعدام.
البارحة تفاجى الجميع من تصريحات السيد ترامب الصحفية، بأن العراق متمثلا بالسيد السوداني كان من الدول الداعمة له للحصول على جائزة نوبل للسلام، المصيبة ترامب لا يؤمن بالمثل الشعبي(سرك في بير) بل يؤمن سرك في مقهى(بحلوك الناس) لذلك لا يخفي سرا.
الاغرب هناك من المؤيدين للسوداني يبررون ذلك بانه مجرد كلام للمجاملة وكأن كلمات المسؤول الاول بالعراق تخرج دون تمعن ولا رقيب ولا حسيب.
اللهم احفظ العراق واهله وكل بني الإنسانية
