في أول لقاء بين الكتلة السنية الأكبر، مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حرص البيان المشترك على استخدام عبارة “الإسراع في تشكيل الحكومة”، بينما يلف الغموض علاقة الفائز الشيعي الأكبر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الإطار التنسيقي، وبداية الشكوك حول تحديد الكتلة الأكبر رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي استقل بمكتبه رئيس حزب تقدم السيد محمد الحلبوسي .وفي بداية اللقاء تبادل الجانبان التهاني بمناسبة نجاح العملية الانتخابية، مؤكدين على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على تلبية مطالب المواطن وتحقيق تطلعاته.ومن جانبه علق قصي محبوبة فيما يخص ائتلاف السوداني “المنتصر انتخابياً” فانه يستحق فرصة تشكيل الحكومة، متهماً الإطار بوضع شروط تفرض دور “الدمية” على رئاسة الوزراء وأن خيار الذهاب إلى المعارضة قائم، شدد عباس الموسوي من ائتلاف دولة القانون، على أن الإطار وضع مواصفات محددة مسبقاً للمرشح، ملوحاً بفيتو شخصي ضد السوداني، لأسباب كثيرة ليس آخرها أنه أكثر مسؤول “جرجر الإعلاميين” للمحاكم.




