تهافتت الرسائل الى بغداد واحتار القوم بالرد عليها وتردد البعض من ابداء رايه والاخر اصر على الحضور والسم الاعظم جرها الى خانة الخيانة والعار كون هذه المشاركة ستكون الخطوة الاولى نحو تطبيع يصر عليه كبار قادة دول العالم ليعطوا اسرائيل شرعية رسمية بما تفعله في شرقنا الاوسط ترامب بعث رسالة للسوداني يحثة للمشاركة بقمة شرم الشيخ وايضا ابرق السيسي رسالته لدعوة العراق للحضور لمناقشة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وإطلاق مسار سياسي يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة”.وهنا يحتاج الامر الى قليل من الشجاعة وشيء من الاصرار وعزيمة حثيثة تجعل من العراق رقما ورايا وصوتا في هذا المكان الذي يخص ماحولنا من دول وتغيرات وتطورات وبعد اللتي والتيا قرر رئيس الوزراء ان ياخذ قرارة بالمشاركة كون الامر يخص الشان العراقي وهو يدور في دوامة التهديدات والتغيرات الجديدة أنها “قمة دولية والعراق جزء من الشرق الأوسط وأمنه مرتبط بأمن دول الجوار التي ستكون اغلبها حاضرة، فلا يؤثر حضور رئيس الكيان على موقف العراق وأن “كثير من القمم حضرها العراق بحضور ممثل الكيان كونها قمم دولية، ولا خيار للعراق في استبعاد اي وفد منها، ورغم ذلك كانت المشاركته مشروطة بحفظ سيادة العراق وأمنه كما ان السيد السوداني وضع شرطا بالانسحاب في حالة حضور نتنياهو نعم الحضور مطلوب لاجل إلزام الدول والوفود المشاركة باحترام سيادة العراق وأمنه، واستغلال القمة للضغط على تركيا للتوقف عن انتهاكها للقانون الدولي فيما يخص تواجد قواتها على أراض عراقية واحترام حق العراق في حصته المائية”.وعلى ممثل العراق ان لايابه لاية دولة وتكون ثقته عالية بالعراق ويملي مايشاء على الوفود لنعكس نظرة جديدة على اننا مازلنا الرقم الصعب والمؤثر بالمنطقة
عاجل !!