كشف الخبير السياسي محمد الضاري، أن عمليات تهريب النفط العراقي إلى تركيا تتم ضمن صفقة سياسية وتجارية تديرها العائلة الحاكمة في إقليم كردستان، مقابل شرعنة توغل الجيش التركي في مناطق شمال العراق.
وأوضح الضاري في تصريح لوكالة المعلومة أن “الاتفاقيات تتيح للعائلة الحاكمة في الإقليم تحقيق أرباح ضخمة تصل إلى أكثر من 200 مليون دولار شهرياً، مع منح تركيا الحق في التوغل العسكري في شمال العراق”، مؤكداً أن “هذه الصفقات تتم سراً وبمعزل عن حكومة بغداد”.وأضاف أن “تركيا لعبت دوراً في إنقاذ حكومة إقليم كردستان من الانهيار الاقتصادي في السنوات الماضية، مستفيدة من الفساد المستشري في مفاصل الإدارة المحلية”.
