في سابقة تثير الاستغراب والغضب الشعبي، قفز الفريق الركن ناصر الغنام من دائرة الاتهام في قضية وفاة طلبة الكلية العسكرية، إلى ميدان الترشح الانتخابي، مدعومًا بتحالفات مثيرة للجدل. خطوة فجّرت أسئلة حادة عن غياب العدالة، واستغلال النفوذ، وإعادة تدوير المتهمين في واجهة القرار السياسي.لم يمض شهر على إحالة المتسببين بحادثة وفاة طلبة الكلية العسكرية الرابعة في ذي قار إلى المحاكم العسكرية، حتى عادت القضية إلى الواجهة من جديد، بعد الموافقة على استقالة رئيس الأكاديمية العسكرية، المُعفى من مهامه، الفريق ناصر الغنام، لغرض خوض السباق الانتخابي، رغم اتهام الأخير بالتورط في القضية.وجاء في وثيقة متداولة أن الفريق الركن ناصر الغنام، قدم استقالته من الجيش العراقي، وذلك بسبب ترشحه واشتراكه في الانتخابات البرلمانية المقبلة