أطلق السياسي العراقي، عزت الشابندر، تحذيرات لرئيس الوزراء والقادة السياسيين، بضرورة الاستعداد لسيناريو “حصار العراق” وأن عليهم التفكير بتوفير مستلزمات البقاء على قيد الحياة، بدل أن يبقوا “نايمين ورجليهم بالشمس”، فيما أفصح عن كواليس اجتماعه بالشرع، وأن الأخير أبلغه برفض سوريا التطبيع مع إسرائيل قبل أن يتم استرجاع الجولان، وهو ما أوصله للأميركيين والأوروبيين أيضاً، والتطبيع إن حصل في سوريا، فهل ستكون هي أول من طبع في الساحة العربية؟.وسيأتي دور العراق، ولكن ليس الآن، فالعراق بيت الله، وحاشا لله أن يترك بيبته لهذا العدوان، ولا تتوقع أن الجانب العقائدي بعيد عن الواقع السياسي، ولا تستكثروا أن تزدوج رؤيتنا بين الواقعية والإيمان، فإسرائيل التي تدعي الانتصار اليوم وتخطط للعالم كما تشاء، تتحرك برؤية تلمودية تماماً،