في زمن تتعدد فيه الشعارات وتغيب الأفعال، يسطع اسم الدكتور جبار الكناني كأحد القادة الذين جمعوا بين الفكر والإنجاز، بين المبدأ والعمل الميداني.
عن ائتلاف الإعمار والتنمية – رقم القائمة (207) – تسلسل (2)، يبرز الكناني كصوتٍ وطنيٍّ نقيّ، لم يتغيّر مع تبدّل الظروف، بل ازداد حضورًا وتأثيرًا، مؤمنًا بأن خدمة المواطن شرف ومسؤولية لا تنازل عنها.
منذ انطلاق مشروع الإعمار والتنمية، كان الدكتور الكناني أول من وضع أسس العمل الجاد والهادف، واضعًا رؤية واضحة تقوم على التنمية المستدامة، وبناء الإنسان قبل البنيان. عمل بإخلاص ليكون صلة الوصل بين المواطن والدولة، وجسر الثقة بين الوعود والتنفيذ.
يُعرف الكناني بأنه رجل الأفعال الهادئة، لا يبحث عن الأضواء بقدر ما يسعى لإشعالها في دروب الآخرين، إيمانًا منه بأن السياسة الحقيقية تُقاس بكم ما تُقدّمه للناس لا بما يُقال في المنابر.
ولذلك أصبح اسمه مرادفًا للنزاهة، والإصرار، والإعمار الحقيقي القائم على العمل الميداني والمبادرات الواقعية.
إنه قائد يكتب تاريخه بأعماله، لا بخطاباته، ورجلٌ آمن بأن العراق لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه الشرفاء.
فحين يُذكر الإعمار والتنمية، يُذكر جبار الكناني رمز العزم والعمل والوفاء للوطن.
