مقتل وإصابة العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح… وإسرائيل تعترف بإطلاق النار

هيئة التحرير3 يونيو 2025آخر تحديث :
EDITORS NOTE: Graphic content / Palestinians mourn by the bodies of relatives who were killed by Israeli fire as they gathered near a US-backed aid center, at the Nasser hospital in the southern Gaza Strip on June 3, 2025. Rescuers said the Israeli military killed at least 15 people on June 3 in southern Gaza near a US-backed aid centre, with the army reporting it had fired on "suspects who advanced toward the troops". (Photo by AFP)
EDITORS NOTE: Graphic content / Palestinians mourn by the bodies of relatives who were killed by Israeli fire as they gathered near a US-backed aid center, at the Nasser hospital in the southern Gaza Strip on June 3, 2025. Rescuers said the Israeli military killed at least 15 people on June 3 in southern Gaza near a US-backed aid centre, with the army reporting it had fired on "suspects who advanced toward the troops". (Photo by AFP)

أشارت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» إلى أن 24 فلسطينياً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم توزيع المساعدات

أطلق الجيش الاسرائيلي النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة

أفيخاي : يسمح الجيش للشركة الأميركية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي (حماس)

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة

وكالات / النهار

أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد قتلى هجوم إسرائيل قرب منطقة لتوزيع المساعدات في رفح إلى 27 شخصاً وأكثر من 90 إصابة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» إلى أن 24 فلسطينياً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم توزيع المساعدات في منطقة رفح، بحسب «رويترز».

كذلك، أفادت وزارة الصحة بغزة في بيان، عن سقوط 24 قتيلاً خلال انتظارهم توزيع المساعدات .من جهته، قال الناطق باسم «الدفاع المدني» في غزة محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 15 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي ، بعدما تجمع آلاف الأشخاص قرب منطقة المواصي في طريقهم للوصول إلى مركز للمساعدات في جنوب القطاع.

وأضاف بصل: «نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس 15 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح».

ولفت إلى أنهم «كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح للحصول على مساعدات غذائية».

الجيش الإسرائيلي يؤكد لليوم الثالث على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة.

وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات «بشكل عرضها للخطر».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»: «في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عدداً من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحوها متجاوزين الطرقات المعروفة»، مضيفاً: «أطلقت القوات النار بغية الإبعاد وبعد أن لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحوها».

وتابع: «وردت تقارير عن وقوع إصابات… وتفاصيل الحادث قيد الفحص».

وقال: «يسمح الجيش للشركة الأميركية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي (حماس) الإرهابية، حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعد نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جداً من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر».

غوتيريش يدعو إلى فتح تحقيق مستقل

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا، إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة.

وقال غوتيريش في بيان: «روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة… من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء».

وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو (أيار). وقالت المؤسسة، إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى «قطرة في محيط».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 3 من جنوده في شمال قطاع غزة، ما يرفع إلى 424 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدء عمليته البرية بالقطاع الفلسطيني في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «يمكن نشر أسماء الجنود الثلاثة الذين قضوا في القتال»، موضحاً أنهم قُتلوا في شمال قطاع غزة.وجاء الإعلان عن مقتل الجنود بعد ساعات من إعلان الجناح العسكري لحركة «حماس» أن مقاتليه يخوضون «اشتباكات ضارية» مع القوات الإسرائيلية شمال القطاع.

وجاء في بيان «كتائب القسام»: «مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع».

وبدأت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حركة «حماس» الحدود من غزة المحاصرة. وتقول إسرائيل إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 شخصاً رهائن إلى غزة.

وأسفرت الحملة الإسرائيلية التالية عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير مساحات كبيرة من غزة بما شمل معظم مباني القطاع.

ولليوم الثالث على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة.

وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات «بشكل عرضها للخطر».وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»: «في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عدداً من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحوها متجاوزين الطرقات المعروفة»، مضيفاً: «أطلقت القوات النار بغية الإبعاد وبعد أن لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحوها».وتابع: «وردت تقارير عن وقوع إصابات… وتفاصيل الحادث قيد الفحص».وقال: «يسمح الجيش للشركة الأميركية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي (حماس) الإرهابية، حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعض نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جداً من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر».وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة قد تشكِّل جريمة حرب، واصفاً الهجمات على مدنيين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها غير مقبولة.وقال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس: «لثالث يوم على التوالي يُقتلُ أشخاص في محيط نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا الصباح تلقينا معلومات بمقتل وإصابة عشرات آخرين».وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، ارتفاع عدد قتلى هجوم إسرائيل قرب منطقة لتوزيع المساعدات في رفح إلى 27 شخصاً وأكثر من 90 إصابة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات.وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» إلى أن 24 فلسطينياً على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء انتظارهم توزيع المساعدات في منطقة رفح، حسب «رويترز».

 

 

 

 

عاجل !!