عندما كنا صغارا نستمع لأغنية عبد الحليم حافظ وهو يغني لنزار قباني ( خنجر أنت في الضلوع) لم نكن نستوعب صورة الغدر من الداخل وان يحاول اخ أو صديق طعنك وانت تحتضنه وترعاه وهنا يبرز الخبر الآتي حيث هاجم حزب السيادة الذي يترأسه خميس الخنجر، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي بعد قراره منع الحركة المدخلية وتصنيفها بـعالية الخطورة وقال إن منعها يخالف حرية الرأي والتعبير والاعتقاد ويهدد حركات عقائدية أخرى مستقبلاً وكانت مستشارية الأمن القومي/ لجنة مكافحة التطرف العنيف في محافظة بغداد بتعزيز البرامج المجتمعية لمواجهة الحركة المدخلية أظهرت وثيقة متداولة بعد تصنيفها كحركة عالية الخطورة على السلم المجتمعي بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية ذات العلاقة كافة واستناداً لموافقة القائد العام للقوات المسلحة خلال اجتماع خاص حضره ممثلو محافظات كركوك ونينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين الى جانب ممثلي أجهزة الأمن والاستخبارات بوزارتي الداخلية والدفاع وفقاً للمستند الذي لم تؤكد مضامينه لغاية الآن تجدر الإشارة إلى أن المدخلية تيار سلفي نشأ في السعودية بداية تسعينيات القرن الماضي وتمدد إلى دول أخرى حيث كان ولا بد أن نقف مع السيد قاسم الأعرجي ومع اخلاقياتنا كمسلمين ولكن من سمح للخنجر أن يتمدد إلى هذا الحد من الفساد والعنجهية ؟
حركة غوغائية سلفية تافهة تحمل افكار جهاد النكاح والقتل ونحن نشد على يد السيد الاعرجي ولكن عليه هذا المرة أن يريه غيرة بني هاشم وأن يزجه في دهاليز السجون فالخنجر وامثاله لا مكان لهم إلا في القمامة التي أتى منها.
