“تفاحة الصدر المسمومة” حين انسحب وتركهم يواجهون الشارع العراقي بمفردهم.. هل يحمل نجل المرجع السيستاني مفتاح عودة الزعيم الغائب؟

هيئة التحرير31 مايو 2025آخر تحديث :
“تفاحة الصدر المسمومة” حين انسحب وتركهم يواجهون الشارع العراقي بمفردهم.. هل يحمل نجل المرجع السيستاني مفتاح عودة الزعيم الغائب؟

كشف الباحث في الشأن السياسي، محمد علي الحكيم، عن السبب الوحيد الذي قد يدفع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للعودة إلى الساحة السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن كل الضغوط السياسية والإقليمية حتى الآن لم تفلح في تغيير موقفه.

واضاف: “إن البديل الوحيد القادر على إقناع مقتدى الصدر بالعدول عن قرار الانسحاب والمشاركة في الانتخابات، لا يأتي من داخل القوى السياسية أو عبر الضغوط الإقليمية، بل يتمثل بشخص المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وبشكل أكثر تحديدا من خلال نجله السيد محمد رضا السيستاني، الذي يعد الشخصية الأقدر على التأثير في قرارات الصدر، خاصة بعد أحداث المنطقة الخضراء الدامية في عام 2021وقال الحكيم إن “المشهد السياسي بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية دخل مرحلة جديدة من صراع كسر العظم، لكن هذه المرة داخل مكونات الإطار التنسيقي نفسه، بعدما نجح الصدر بحنكة سياسية في تحميل الإطار مسؤولية فشل 23 عاما من التجربة بعد سقوط النظام السابق”. وأوضح أن “الصدر قدم لقوى الإطار ما وصفه بـتفاحة مسمومة، حين انسحب وتركهم يواجهون الشارع العراقي بمفردهم، ما تسبب بإرباك كبير

عاجل !!