أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، أن تركيا لم تبد أي نوايا صادقة أو خطوات إيجابية تجاه حل الأزمة مع حزب العمال الكردستاني على الرغم من المبادرات التي قدمها الحزب لإنهاء النزاع.وقال السورجي في تصريح إن “حزب العمال الكردستاني استجاب لدعوة زعيمه المعتقل عبدالله أوجلان بحل نفسه من خلال عقد مؤتمر، ونزع السلاح والدخول في العملية السياسية داخل تركيا إلا أن أنقرة، لم تلتزم بأي من بنود التفاهم، واستمرت في عملياتها العسكرية ضد مقاتلي الحزب وقصف مناطق تواجدهم”. وأشار إلى أن “حزب العمال الكردستاني قدم عدة مبادرات ايجابية لدعم السلام والمصلحة العامة، من بينها إلقاء السلاح والانخراط في المسار السياسي، لكن الجانب التركي لم يقابل تلك الخطوات بالمثل، بل واصل سياسة القصف والتصعيد”. وختم بالقول إن “الاتفاق بين الطرفين أصبح شبه مستحيل في ظل استمرار تركيا في التنصل من التزاماتها”، مضيفًا أن “مقاتلي حزب العمال لن يلقوا السلاح وسيواصلون مقاومتهم نتيجة السياسات التركية التي غير الملتزمة والمعادية”.