نفت شخصيات عشائرية من قبيلة العبيد في ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، أن يكون المعتقل عجاج أحمد حردان هو الضابط المعروف باسم “الحجاج التكريتي”، مؤكدين أن عملية اعتقاله جاءت نتيجة تشابه في الأسماء، وأنه لا يمتّ بأي صلة للضابط المطلوب.وأوضح ذوو المعتقل، خلال مؤتمر صحفي أن “عجاج كان ضابطاً برتبة ملازم خدم في محافظة السماوة، وتم استبعاده من الجيش عام 1990 بسبب تعاطفه مع معتقلين سياسيين، مؤكدين أنه “لا تربطه أية علاقة بنظام البعث السابق، ولم تُسجل بحقه أي مخالفة أمنية أو جنائية”.وأشاروا إلى أن “المعتقل لديه ابن وحيد، ولم ينخرط في أي أنشطة أمنية أو سياسية تثير الشبهات، مطالبين بإطلاق سراحه وإعادة النظر في القضية”.وكان جهاز الأمن الوطني قد أعلن مؤخراً القبض على “عجاج أحمد حردان”، واصفاً إياه بـ”الحجاج التكريتي”، مشيراً إلى أنه كان مختبئاً لسنوات طويلة، وأن عائلته كانت قد أعلنت وفاته سابقاً.ووفق البيان الأمني، فإن المعتقل يُعتقد أنه شغل منصب ضابط أمن في سجن “نكرة السلمان” السيئ الصيت خلال حقبة النظام السابق.