حذر النائب عن كتلة صادقون رفيق الصالحي، من اجتماعات سرية تُعقد داخل السفارة الأمريكية في بغداد، على غرار اللقاءات التي شهدتها قاعدة التنف، مشيراً إلى أنها تهدف لإثارة الفوضى واستهداف الحشد الشعبي.
وقال الصالحي في تصريح إن “اللقاءات التي تُعقد خلف الأبواب المغلقة في السفارة الأمريكية تشكل امتداداً للاجتماعات التي احتضنتها قاعدة التنف، والتي كانت تدار بمشاركة إسرائيلية وأمريكية وسورية وعراقية”.وأضاف أن “هذه التحركات تسعى إلى ضرب استقرار البلاد من خلال تحريك خلايا إرهابية نائمة، واستهداف الحشد الشعبي الذي يمثل الركيزة الأساسية في مواجهة الإرهاب وحماية السيادة العراقية”.
وبيّن أن “هناك تنسيقاً مستمراً بين الجماعات الإرهابية الموجودة في الأراضي السورية والجانب الأمريكي والإسرائيلي، بهدف زعزعة الأمن في الداخل العراقي، وتمهيد الأرض لمرحلة من الفوضى الخلّاقة تخدم المصالح الخارجية”.وفي وقت سابق, كشف النائب مختار محمود، عن اجتماعات سرية تجري داخل قاعدة التنف تضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى جانب شخصيات سورية وعراقية، تهدف إلى مناقشة خطط لضرب الأمن والاستقرار في العراق من خلال تحريك خلايا داعش النائمة، لاسيما في المناطق القريبة من الحدود السورية.




