يحاولون ان يظللونها وياخذونها لازقة ضيقة يتعاملون معها بغرابة وكانها باتت تهدد كياناتهم وظائفهم سخافاتهم طمعهم وفسادهم لايريدونها ان تتوسع كما توسع نيرانها يخافون ان تكون هايبرد حارقة تحرق تاريخهم وقساوتهم وتماديهم تحرق تسيبهم واستهانتهم بالارواح الاتصالات والعلاقات تبرات من فعلتها لاتنقع بعد الان يبحثون عن خرم ابرة عسى ان يتسع ليكون منقذهم والتظاهرات اصبحت اعتصامات والاعتصامات تملا الساحات والشوارع يبعثون بمبعوثيهم من اجل التاثير على مايعرتي الناس من غضب لكنهم بهذا كمن يصبون الزيت على النار فالكتير من الارواح تفحمت فيما مضى والكثير من الحرائق اندلعت ولم نجد احدا يتم اتهامامه بل كانت اللجان المتشكلة في كل مجزرة ومحرقة عبارة عن شريط كاسيت مشروخ يعيد الكلام ويكرره وحينما يعطب يبدا بتغير سرعته كي لايفهمه احد وتذهب كل الحوادث الى مقبرة القضاء والقدر او في اجرا تصريحات يتهمون التماس الكهربائي بذلك وذلك التماس بعيد كل البعد عن اتهاماتهم فهو تحمل ماتحملة من غصب اليوم الكل ملام والكل يقف ضمن اصابع الاتهام واكثرهم محافظ واسط الذي يبحث في مناماته واحلامه عن منقذين ويبحث عن منافذ للخروج من الازمة واطفاء نيران المطالبات باسقاطه من منصبة واحالته للتحقيق واخرها اصحاب الضحايا لايريدون غير هذا المطلب بالاضافة لمطالباتهم بكشف الشركاء من مسؤولين واعضاء مجالس والبرلمان يقف خجولا امام هذه القضية ولم يستطع حتى اقامة جلسه لانقاذ ماتبقى من غضب والغضب يتصاعد ودائرة الاتهام تتوسع كبالون تم تزويده بالهواء ليطير مع احلام اصحاب الضحايا مع احلام المواطنين مع خيبات السياسيين واستهتارهم بالارواح والاموال والاستثمارات ولكل شيء صوت وردة فعل وردة الفعل تلك ستكون الاقوى وستبدا بالتمدد والاتساع وستشمل اغلب المحافظات عسى تكون الضربة القاصمة للنظام السياسي .