العراق يقف وحيدا في ركن الاستغراب لم يجد من يسمح عن وجهه شخيخ المتشخخين وسذاجة السياسيين واهانة المهينين بعد ان ذهبوا عنه والضحكات تتعالى والاكف تتلاقى وكانهم انتصروا على خيباتهم التي لاتنفك من التزاوج والتكاثر وعدسات الكامرات تنظرلهم بسفاهة وصغر يضغطها متملق كي يوثق لحظة البول على شاربي العراق وعلى خيره على كل شبر منه فتلك الشخة بانت عليها اعراض تضخم البروستات السياسي الذي جعل تلك الشخة متناثرة على وجه كل من حضر لقبة البرلمان مرتبطة بالتغيرات الهرمونية لادمغتهم الفاسدة التي لاتفكر سوى ببدلاتهم واحزابهم واموالهم تركوا ساذجا يتبول عليهم تحت تلك القبة التشريعة ولم يلتفتوا لنتائجها المستقبلية تلك البولة ستكلف بائلها كثيرا وحاضريها كثيرا والساكتين عنها اكثر فهم رضوا بذلك وصمتوا ان يهان بلدهم وينجس فلا تصح لهم صلاة بعدها الا ان يتبرؤا من المنحط البائل ولايقبل اي عمل مهما عملوه الا باعلانا لوبة للعراق وسوف يجدون نفسهم في الانتخابات المنتظرة خارج دوائر التصويب يلعنهم كل لسان الناخبين وسيبولون على صورهم المعلقة على جدران المراحيض ويجتمع القوم يوما ويجمعون شعاراتهم المتكررة في حديقة الامة لتكون مكانا للبول الجماعي ومن يمتنع عن التبول ليس بعراقي لرد الصاع لكل من لم تحركه وطنيته لكل من لم ينتفض ويرد شخة المشهداني حتى ببصقة وذلك اضعف الايمان فهل ترضون ان يتبول الشعب على برامجكم الانتخابية المجترة وقوائمكم الملطخة بالفشل فاين انتم من الوطن رغم علمنا ان بعيدون بسنوات ضوئية من الولاء والخوف عليه فهاكم اوجاعنا التي تكدست جراء تمسككم بالكراسي كهرباء لاتصمد يوما ماء ملوث لاينفع للوضوء جفاء يتمدد ليملا جلد مدننا اختراقات بالجملة طائرات تخترق اجوائنا كالذباب انهار جافة جفت مع جفاف ضمائركم بطالة لعينة خلفت فقر مدقع وشر يغري شبابنا للحاق به مخدرات تملا الازقة مدارسنا غادرت التعليم لتحل محلها مدارس اهلية لعينة بغيضة همها الكسب السريع واشياء لاتعد ولاتحضى لو اردنا ذكرها فاي فشل هذا والبول اصبح على السنة الطبقة السياسية والبئل يجب ان يصلب او ينفى.
عاجل !!