أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، عدم قدرة العراق على لعب أي دور في تهدئة الحرب بين إيران وإسرائيل، موضحًا الأسباب وراء ذلك.وقال العرداوي إن “في مثل هذا المستوى من الصراعات الحاسمة (إيران – إسرائيل) تكون جهود الوساطة محصورة بطرفين: الأول – مستقل مؤثر يحظى بثقة الطرفين، والثاني – قوي فاعل له كلمته ودوره في الميدان”.
وأضاف، أن “العراق اليوم يفتقر إلى هذين الدورين، فهو محسوب شاء أم أبى على الطرف الإيراني، ووساطته وجهوده ينظر إليها على أنها منحازة لطرف على حساب طرف آخر، ولذا لن يقبل الطرف الإسرائيلي والغربي بجهوده للوساطة من أجل تسوية الصراع”.وتابع، أن “العراق من جانب آخر ضعيف، لا يمتلك مقومات قوة حقيقية في الميدان، يمكن أن تخيف الأطراف المتحاربة وتضطرها لسماع كلمته واحترام موقفه”.
وبين العرداوي، أن “الرسائل الدولية التي تصل إلى العراق معظمها تركز على البقاء بعيدًا عن الصراع أو يواجه الأسوأ