تحت عنوان ( باقة زهور من بستان الورد المعمور) ضيّف (بيت البياع الثقافي) بإدارة (الحاج كمال عبدالله العامري)، الناشطة الثقافية العِلوية ( يانعة الورد).. [ تولد بغداد/الكاظمية ١٩٦٣- خريجة الدراسة الإعدادية- نشأت وسط عائلة ثقافية، فيها العديد من الأعلام المشهورين، ولهذا بدأ اهتمامها المبكر بالثقافة والأدب والفن- عضو في ( رابطة المجالس الثقافية البغدادية وفاعلة فيها، الجمعية العراقية للتصوير وحاصلة منها على شهادة في التصوير التلفازي والسينمائي )
– عملت في:( التصوير لمدة ١٤ عاما، إدارة القاعات وتنظيم المناسبات الدينية والأفراح، تقديم المساعدات للمحتاجين مع مجموعة من نساء آل الورد، تعليم البنات فنون الأعمال اليدوية، مساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل ومشاريع الزواج )
– كثيرا ما مدت يد العون للباحثين في شؤون الأسرة.. وثائق وذكريات- تجيد فنون الخياطة والحياكة وتصميم الديكورات- عام ٢٠١٨ ألقت محاضرتين عن والدها النحات المعروف الراحل (خليل الورد) رحمه الله في:( ١/ مكتبة ومُتحَف د. طالب البغدادي/الأعظمية/تموز في الذكرى السنوية (٣٤) لوفاته– ٢/مجلس الجواهرية/الكاظمية/تشرين الثاني )
– لديها عدة كتابات مازالت قيد الإنجاز:( الرسائل بين د. علي الوردي وخليل الورد- العادات والتقاليد التراثية/الكظماوية والبغدادية والعراقية- قصص الأجداد والأحفاد )
– حصلت على الكثير من الشهادات التقديرية من منظمات المجتمع المدني..]، وقبل أن تبدأ بإلقاء تراجمها المُختارة، وكما إعتادت آلية المجلس بالتوقف عند شخصيات عراقية مبدعة ، وتناغما مع طبيعة المُحاضَرة، آثر أن يستقر عند محطة ( الفنان النحات “خليل الورد” <١٩٢١-١٩٨٤>).. تناولت الباحثة وبشيء من الإيجاز وخلال القرنين المنصرمين سيرة العِلويات والسادة:( هاشم جواد- هاشمية جواد- أمين جعفر- بهار محسن- هاشمية محسن- حسن محسن- باقر أمين – هاشم إبراهيم- آسيا عباس- د.مصطفى محمد- بسام فرج الله- نماء خليل- حسن سلام )، ثم فُتحت أبواب المناقشة والمداخلات مع الحضور الكريم الذين شارك منهم الأخوات والأخوة: { محمود المياحي، أنوار الوزان، محمد رشيد باجلان، أسماء عبيد، د.غازي حمود، نسرين، راضي هندال، إيمان قاسم، أسامة النجار، وهج مظفر، مصطفى محمد، نبأ مكية، حسن عليوي، غدير البناء، عباس حسن، ستار عبد، جنان التميمي، حيدر سعيد، علاء الوردي، ضرغام سعد، عباس، هلال وأولاده محمد باقر وعلي الرضا }، ومن آل الورد حضر وشارك كل من:{ هناء حيدر ( مع بالغ الامتنان لأهدائها الباحثة باقة من الورد ، وكانت الأكثر فاعلية ) ، إيمان ليث، أسيل عبدالرضا، جزائر باقر، ومن فتيانهم وأطفالهم:( سراج الدين، احمد، هاشم، نرجس،ملاك، حسن )، فضلا عن السيد ” شاهين أحمد”/ ابن الباحثة، الذي ساهم بتصوير الجلسة }.. وكانت إجاباتها بغاية العفوية والسلاسة ، ومنتهى الشفافية والحماسة، وأقصى حدود الكياسة، وعن معايشة مباشرة ودراسة .. أُختُتِمت الجلسة بتكريم وجبة ثانية من الرواد والمساهمين في نشاطات “البيت” من الطلاب المتفوقين وهم:(محمد باقر هلال وشقيقه علي الرضا والأمير )، ومنح “الورد” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “العامري”، شاكرا لها إستجابتها النادرة، مثمنا جهودها الباهرة، مشيدا بما تتمتع به من ذاكرة، متأملا إحالة بحوثها الى كتب فاخرة … ومتمنيا للجميع السلامة والسعادة الغامرة.