نقطة في نهاية السطر .. / مريم عدنان العبيدي

هيئة التحرير31 مايو 2025آخر تحديث :
نقطة في نهاية السطر .. / مريم عدنان العبيدي

من الناحية العلمية تفسر النقطة على أنها علامة ترقيم تهدف الى أظهار نهاية الجملة أو تفسير للمعنى .

وتستخدم في معظم اللغات العالمية ماعدى اللغتين ، اليابانية والصينية .

ومن الناحية النفسية قد يفهم من النقطة في الرسائل النصية وغيرها من الكتابات ، معنى سلبي أو غير محدد بحسب السياق .

وتستخدم النقطة ايضاا للأشارة الى نهاية الجملة ممايساعد القاريء على الفهم الهيكلي للنص أوالكتابة على حد سواء ، وبالتالي ، تفسير للمعنى بشكل أدق واوضح. والنقطة هي علامة ترقيم ،مثل الفاصلة والفصلة والمنقوطة ، وتستخدم لأنشاء وتحديد وحدات المعنى في الكلام .

وفي البنية اللغوية ….

تساهم النقطة في تنطيم النصوص ، وتسهل من قرائتها وفهمنا ممايجعلها جزء أساسي من البنية اللغوية .

..و تستخدم النقطة بعد أنتهاء المعنى ، وفي حال تحديد نهاية المعنى، فأن النقطة، تعطي إيحاء الى أن الجملة قد أكتملت وبأمكان القارىء التنقل بين الجمل التي تليها .

أما بالنسبة للتأثير النفسي للرسائل النصية والنصوص وماشابه ذالك من الكلام المكتوب ، فقد تفهم النقطة على أنها تفسير للمعنى التعبيري بالشكل السلبي ، خاصة اذا كانت الرسالة قصيرة .

أو ذات تفاصيل بسيطة أو غير مفصلة .

ويمكن أن تفسر النقطة ايضاا على أنها توقف أو أشارة على أن المتكلم لا يرغب بالأستمرار أو مواصلة الحديث و الكلام ، مما يسبب رد فعل سلبي بالنسبة للمتلقي وهذا أعراب للجملة المشهورة ..(نقطة رأس سطر)

و يجب معرفة أن النقطة تحمل معاني تختلف بتنوع النصوص وجمهور القراء .

وبالرغم من أن النقطة شيء صغير وبسيط و هي من علامات الترقيم ، الا أنها مهمة جداا ، وبما أنها توضع فوق الحروف ، الا أنها تغير معنى الكلام في الجملة الواحدة اذا أستخدمت بالوضع الخطأ.

وبذالك تتمكن من المساهمة بكارثة كلامية لغوية .

وكما أنه لكل شيء في هذه الحياة نقطة نهاية يتوقف عندها ذالك الشيء وينتهي ويتلاشى ، يوجد لكل شيء أيضاا نقطة بداية تنبض بالأمل والحياة .

ترسم بأناملها السحرية خيوط الشمس الذهبية ، لتضيء سماء الأفق بنورها الآخاذ ، معلنة ولادة بداية جديدة وعهد موثق بأن الحياة مستمرة ، بقدوم غد أفضل .

فلا يأس مع الحياة ، ولولا تلك البداية الجملية ، لما عاشت البشرية .

ولا يبقى الحال كما هو الحال عليه ، فكل الأمور تتغير وتتبدل .فهكذا هي الدنيا .

كم من ملك وأمير وفيلسوف ومشهور ، كانت حكاياه تعج بها بلدان العالم ، والآن لا نجد لهم ولو ذكر بسيط يذكر .

أو حتى يمر طيف أسمائهم مر الكرام كل كذاا عدد من الأعوام .

وهكذا هو الحال ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام .

عاجل !!