وجه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب أحمد الموسوي، اتهامات شديدة اللهجة إلى قيادي، لم يسمه، في هيئة الحشد الشعبي، متهمًا إياه بمخالفة القانون، والتمرد، واستغلال منصبه سياسيًا وماليًا.وقال الموسوي ردًا على بيان سابق (لم يذكر تفاصيله)، قال إنه “يدل على التوتر الكبير الذي يعيشه”، أي القيادي المستهدف.وأكد على أن “هيئة الحشد بريئة” من البيان الذي كتبه القيادي، مطالبًا إياه بتقديم إجابات حول سبب امتناع الهيئة عن الإجابة على الكتب الخاصة بقاعدة بيانات الألوية.ونفى الموسوي محاولة تحريف كلامه مدعيًا اتهام الحشد العشائري، موضحًا أن “الكلام يخص بعض الأفراد الموجودين في هذه الألوية”.
كما وجه الموسوي اتهامات صريحة للقيادي بتعيين أفراد مشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة، مثل أمر لواء 59 وعدد من أمراء الأفواج والسرايا، “بأمر منك شخصيًا”.وزاد على ذلك متسائلاً عما إذا كان ينكر إدخال 1500 عنصر إلى الحشد الشعبي تم تدريبهم وتجهيزهم من قبل تركيا، حسب قوله.واتهم الموسوي القيادي بحرمان المقاتلين المفسوخة عقودهم من العودة إلى الخدمة، وتعيين أشخاص آخرين “من أجل دعم مرشحينك بالمحافظات”.