النائبان أمير المعموري وياسر الحسيني يمنعان توزيع السلة الغذائية في بابل وغضب الاهالي يتفجر والتقارير الرقابية تثبت صلاحية المواد

هيئة التحرير19 مايو 2025آخر تحديث :
النائبان أمير المعموري وياسر الحسيني يمنعان توزيع السلة الغذائية في بابل وغضب الاهالي يتفجر والتقارير الرقابية تثبت صلاحية المواد

وكلاء التموينية ومواطنون ينفجرون في قلب بابل مثل قنابل دخان، لا لحجب الرؤية، بل لكشفها، بعد أن امتلأ الصمت بصراخ العائلات الجائعة.يعتصمون، يهتفون، ضد عبوات البروباغندا الانتخابية، ويصرخون: “كفى لعباً بالقوت اليومي المتمثل في السلة الغذائية”.

انه “الابتزاز النفسي المنمّق” الذي يمارس عليهم، عبر سلوكيات نيابية لا تقل عن اضطراب “الشخصية النرجسية” جماعياً، حين يتخبط أصحاب المعالي في الموقف مع السلّة لأغراض انتخابية، فلا هم أثبتوا فساد مواد التموينية، ولا سعوا للتنسيق مع التجارة والجهات المعنية لتأمين قوت الناس، بل علقوا القرار بحبل “التضليل اللساني”، يلوّحونه أمام الناخبين مثل سحرة في سيرك الدعاية الانتخابية.انه الهوس بـ”الإيهام بالبطولة”، حيث يلعب النائب دور الطبيب الشرعي دون جثة، ودور المخلّص دون جحيم، ودور الضحية وهو القاتل.التقارير الرقابية أثبتت صلاحية المواد، لكن “التهويل الإعلامي” كان أجدى في حصد اللايكات من حصاد الطحين.

عاجل !!