وسط جمهور نخبوي من ادباء البصرة ومثقفيها مساء الخميس ٤ / ١٢ / ٢٠٢٥
الشاعرة د . راويـــة الشاعـــر
للإحتفاء بتجربتها الأدبية
قدَّمها الشاعر علي إبراهيم الياسري
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية لرئيس الرابطة
فصوت السيد جمـــال الديـــن ومقطع من :
ويا وطناً لو أنَّ ( الخُلدَ ) أزرى
برونقهِ لقلتُ له : حســودُ
أُحبُّكَ بل أُحِبُّ خشوعَ نفسي
ببابكَ .. حينَ أحلُمُ بي أعُـودُ
ثم جاء دور مقدِّم الجلسة ومديرها الشاعر علي إبراهيم الياسري ليقدم ضيفة الرابطة
الشاعرة د. راوية الشاعر بحوار جرى بينهما
حول البديات وأهم المحطات في تجربتها الشعرية وتخلل الحوار قراءات ملونة من قصائدها القديمة والجديدة وفي نهاية الجلسة كانت هناك مداخلات واسئلة من الحضور أجابت عن جميعها ، وفي الختام تمَّ تكريم ضيفة الرابطة بشهادة مصطفى جمال الدين التقديرية قدَّمها لها الشاعر كاظم اللايذ
كما قدَّمَ لها رئيس الرابطة :
– قلادة مصطفى جمال الدين للإبداع
– ودرع مصطفى جمال الدين للإبداع
وستقوم الرابطة ببث التسجيل الكامل للأمسية في اليوتيوب على قناتها ( رابطة مصطفى جمال الدين الادبية )
وادناه نص الكلمة الترحيبية لرئيس الرابطة :
مساء الخير والمحبة والجمال،
يسرّ رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية أن تفتح هذا المساء أبوابها على نسيمٍ من الشعر والدهشة، لنحتفي بتجربة إبداعية ثرّة، وحضور شعري وارف… حضور الشاعرة الدكتورة راوية الشاعر، التي شقّت لنفسها مكانًا مضيئًا في خارطة القصيدة العراقية الحديثة، حتى غدت من الأسماء التي يُشار لها بالبنان، صوتًا أنثويًا شجاعًا، رقيقًا ومتماسكًا، يحرّك في أرواحنا صدى الجمال، ويستدعي في الكلمات معنى البقاء.
إنّ الرابطة، وهي تستضيفها اليوم لأول مرة، إنما تحتفي بمسارٍ طويل من العطاء، وبتجربةٍ كتبت حضورها بجدارة، ووقّعت قصائدها على صفحة الشعر العراقي بمداد الإبداع والصدق.
ونحن، في هذا المساء البصريّ الطيب، إذ نحتفي بها، نحتفي أيضًا بمن جاء معها من بغداد، زوجها الكريم أبو فهد، ضيفًا عزيزًا يشاركنا هذا الفرح، ويحلّ بيننا وبين نخيل البصرة لأول مرة، تحت ظلال سيد النخيل المقفّى، وفي حضرة المحبة التي تجمعنا.
فمرحبًا به وبها، وبكل ما يأتي معهما من دفءٍ وأصالة ورائحة الرافدين.
كما يسعدنا أن نوجّه تحية خاصة لمقدّم الجلسة، الشاعر الشاب علي إبراهيم الياسري، هذا الصوت الذي يمزج المعرفة بالحضور، ويقدّم ضيوف الرابطة بروحٍ من الأناقة الأدبية والقدرة على الإنصات للجمال، حتى غدا اسمه ومن معه من شعرائنا الشباب مقترنًا بأماسي الرابطة ونجاحاتها.
فشكرًا له ولاخوته الشعراء الشباب على هذا الأسلوب الهادئ الرصين، الذي يعرف كيف يفتح أبواب الكلام أمام الشعراء.
والشكر كل الشكر لحضورنا الكريم…
إلى أحبّتنا وجمهور الرابطة الوفيّ…
يا من بكم يكتمل معنى الأمسيات، وتزدهر ليالي الأدب، ويشتدّ عود الفعل الثقافي… لكم كل الامتنان. أنتم القلب الذي يخفق لهذا المكان، والنور الذي يعبّد الطريق للشعر كي ينتعش ويستمر.
ختامًا، نرحّب بكم في أمسيةٍ نتمنى لها أن تكون جديرة باسم الشعر، وجديرة باسم من تحمل الرابطة رايته: مصطفى جمال الدين… شاعر الوطن وشاعر الجنوب والروح والإنسان.
مرحبًا بكم جميعا
ونتمنى لكم مساءً يليق بالشعر والشعراء … وبالمحبّة… وبالبصرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .





