يتقاطع في غرف الاجتماعات المغلقة ببغداد وأربيل، خيوط تحالف بين قوى كردية وشيعية، تهدف إلى حسم منصب رئيس الجمهورية لصالح الوزير الخارجية الحالي، فؤاد حسين، البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني تتجسد هذه التحركات في صفوف متماسكة من القوى الشيعية التي تدعم حسين، الشيعي الفيلي الكردي كبديل عن هيمنة PUK على المنصب منذ 2003، حيث رشح الاتحاد رؤساء يوصفون بـ”الضعفاء” ومتهمين بالإنفاق غير المبرر مما حوّل الرئاسة إلى “بوابة للثراء وهدر المال العام” مقابل ذلك، يعد الحزب الديمقراطي بدعم مرشح رئاسة الوزراء الذي تختاره القوى الشيعية الداعمة لفؤاد حسين .يستنفر، في المقابل، الاتحاد الوطني الكردستاني قواه لإفشال هذا “المشروع”، معتبراً إياه تهديداً لتوازن القوى.




