لايمر يوم دون ان يجتمعوا ويتناقشوا ويتعارضوا ويتفقوا ويشجبوا وتعاد الكرة في اليوم اللاحق فالاحق ولاتنتهي الاجتماعات الممزوجة بعشاء دسم خرافي من مالذ وطاب والذ والطاب متوفر دوما في موائدهم حتى فرادا في بيوتهم في اجتماعاتهم في مؤتمراتهم وكانهم يحبون اصناف شهية لابطة وناطحة وكل من تمتلك حركات قافزة قد تكون غزلانا او داجنة ليست كالتي عندنا فالديوك الرومية و الحجل وحتى النعام كون طعم لحمه يفوق بلذته طعم لحم الخروف وغير مؤذي صحيا وهكذا تتوالى الاجتماعات لدى كل الاطراف بجميع مسمياتها واجنحتها فيتفقون ويكتبون وتخرج لنا اسماء مرشحة لنيل المراكز المهمة الاولى لياتي اليوم الثاني ويتبدل بعضها فتضاف اسماء جديدة وهكذا اما بالشان الاقل اهمية مثل الكابينات الوزارية فبدا الامر ايضا ينافس الاسماء الرئاسية مع اختلافات وتغيرات بسيطة فمثلا وبشأن توزيع الحقائب الوزارية السيادية أن “قوى الإطار تبحث في حصول تيار الحكمة على إحدى حقيبتي الخارجية أو النفط، أو إسناد وزارة النفط إلى ائتلاف دولة القانون، مقابل أن تذهب وزارة الداخلية إلى منظمة بدر أو حركة العصائب”.انا “الوزارات الرئيسية الأخرى ما تزال قيد النقاش، في حين تتجه الحوارات إلى منح الكورد وزارة التخطيط ووزارات اخرى، وإسناد وزارتي التعليم العالي والدفاع إلى المكون السني، ضمن صيغة تقاسم تحاول مراعاة التوازنات السياسية القائمة على أن يتم حسم حصة وزارة المالية ضمن النقاشات المستمرة”فيما يتبارى “المجلس السياسي السني” بتحديد 6 مرشحين لرئاسة البرلمان هم محمد الحلبوسي، وثابت العباسي، وسالم العيساوي، ومحمود القيسي، و محمد تميم، و مثنى السامراتي السامرائي وكل هذا لم يكن نهائيا فقد تتغير الاسماء والرئاسات والوزارات والكل في طور البحث عن نصيبه الانتخابي والشعب ينتظر ويفرح مرة ويحزن في اخرى وقضية الفرح ليس بشان الاسم المختار بل لتنتهي قضية تشكيل الحكومة ويبدا الوطن بالوقوف على اقدامه من جديد وهو يبدا بخطوات لاجل اعانة الشعب على مايلم به
عاجل !!