أكد السيد يونادم يوسف كنّا سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا) الذي خلفه السيد يعقوب كوركيس ياقو انه من المعيب تماماً الادعاء بأننا أبرمنا أي صفقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني أو أننا نلنا أصواته.الشيء الوحيد الذي تم التفاهم عليه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني هو تنسيق يهدف لضمان أغلبية مقاعد الكوتا عبر تعاون بين ثلاثة مقاعد، ولا أكثر من ذلك.- ليس هناك رجل دين واحد لم يُبدِ فرحه بفوز عماد؛ فغبطة البطريرك ساكو كان الأكثر سعادة، وكذلك مار أوا والمطران شرف والمطران يونان المطران الاقوى في نينوى، ففرحُ الأمة كان عاماً وشاملاً… باستثناء أصدقائنا في زوعا. – من المؤسف أن يعقوب كوركيس يلعب بمشاعر الناس؛ فالمطارنة قالوا لنا: «أثلجتم صدورنا وأبعدتم الكابوس عنّا»، بينما يخرج يعقوب ليقول العكس تماماً. بالنسبة لي المقعد لا يساوي بَصل، لا أملك منصباً ولا أريده. في عام 1992 فُرض عليّ المنصب فرضاً، فقلت لهم يومها: «أنا لست طماطة تضعونني حيث تشاؤون أما تصريح يعقوب كوركيس في الإعلام بشأن فصلي، فهو إهانة كبيرة ويمكن مساءلته قانونياً، لكنه مهما قال لا يستطيع أن ينتزع الاحترام الذي أحمله لنفسي. قيادة زوعا كانت تصفني بالأب الروحي للحركة، فهل وجدوا لهم أباً جديداً؟




