الذكاء الاصطناعي.. في “بيت البياع الثقافي”

هيئة التحرير29 نوفمبر 2025آخر تحديث :
الذكاء الاصطناعي.. في “بيت البياع الثقافي”

بغداد/ النهار

إيمانًا منه بمواكبة آخر صرعات العصر التقنية عَبر قنوات أخرى، وللحديث عن ( الذكاء الاصطناعي في السينما والمسرح )، ضيّف (بيت البياع الثقافي) بإدارة (الحاج كمال عبدالله العامري) الفنانة والإعلامية (هند جَواد حفيني)..[ تولُد بغداد ١٩٨٤- حاصلة على:(دبلوم بالمرتبة الأولى في معهد الفنون الجميلة المختلط/إخراج مسرحي/٢٠٢٠ – بكالوريوس في الجامعة العراقية/كلية الإعلام/ قسم العلاقات العامة/٢٠٢٤ )- تعمل “مشرف فني” في وحدة المسرح/المديرية العامة لتربية الكرخ الثانية وساهمت في جميع أنشطتها ممثلة ومخرجة مسرحية وسينمائية ومتخصصة  في فنون الأطفال والدُمى – إشتركت في عدة ورش:( تمثيل الأداء والذاكرة، مسرح أطفال وخيال الظل، تبادل خبرات)- شاركت في العديد من الأعمال:(١/المسرح: ” ممثلة ومخرجة ومساعد مخرج كما في مسرحيات:( البيت المشترك، بقايا كلمات/أفضل ممثلة، ستوديو ١٠، بروفة مسرحية، أصدقاء المزرعة، كلب الجنرال، مقترح عرض بروفة، فارة الريف وفارة المدينة، محطات)- ٢/السينما:( كوابيس/أفضل ممثلة، ظفيرة/أفضل فلم, Street. X, استكماتزم )-  ٣/الإدارة الفنية:(مدير فني وعريف حفل)- وضيفة في مِهرجانَي أربيل (الدولي ٢٠١٧ والمونودراما ٢٠١٨) ، وبصفة مخرجة في مِهرجانَي كربلاء وبلد..].. وكما إعتادت “الإدارة” في البحث في تراجم أعلام العراق قبل بدء المُحاضَرة، كنا في حضرة المخرجة المسرحية الراحلة المختصة بمسرح الطفل ( منتهى محمد رحيم “١٩٥٢-٢٠١٥”).. ويمكننا التوقف عند أهم المحاور التي تناولتها الباحثة التي لايسعنا تغطيتها كاملة في هذا الخبر المُوجَز 🙁 مقدمة حول هذه الثورة العلمية الكاسحة- تعريف الذكاء الإصطناعي: “فرع من فروع علوم الحاسب الآلي، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويهدف الى تطوير أنظمة تستطيع أداء مهام تتطلب عادةً الذكاء البشري مثل التفكير المنطقي والتعليم وحتى إتخاذ القرارات”، وقد دخل في عدة مجالات مثل (الصناعة والنقل والتعليم والفن وغيرها )، وتطرقت الى فَرعَي الفن التي إتخذتها عنوانا، ففي السينما، بَينَت الإيجابيات بشيء من التفصيل، خصوصا لشريحة الشباب، وعملهم في صناعة الإعلانات وتطوير أفلام الأنيميشن، والإستغناء عن بعض الحلقات في العملية الفنية، مثل مساعد المخرج والمونتير وغيرهم، وإعانة المخرج في: ( تحليل المشهد وإقتراح زاوية التصوير، تحديد حركة الكاميرا، إقتراح الإضاءة المناسبة، فهم مكان الممثلين )، وكذلك توليد أفكار إبداعية بديلة: “لقطات بديلة، إقتراحات لتطوير السياق الدرامي، تصوير نفسي للشخصيات”، وتحليل النص، مرورًا بالجانب الإنتاجي، وتخلص الى: ” في ظل تطور أدواته سيشهد مستقبل السينما تطورا سريعا جدا خلال فترة زمنية قصيرة جدا قادرة على توليد مشاهد سينمائية معقدة ومؤثرات بصرية وصوتية بشكل إحترافي كامل” ، مشيرة الى أن هناك من الوسط الفني مَن واجه هذا الغزو الصناعي برفض كبير وعدّه إقصاء للإبداع البشري، ثم عرجت على جوانبه السلبية كغياب العاطفة الإنسانية والبطالة التي ستطال  العاملين فيها ، أما على نطاق “المسرح”، فأكدت على أن تأثيره أضعف، ومساحته أصغر، لأنه قائم على مايترتب من التعامل المباشر مع الجمهور وإنفعالاته.. مستشهدة بالعديد من الأمثلة والتجارب )، مما أثار أسئلة السيدات والسادة الحاضرين ومداخلاتهم ، الذين شارك منهم:{ د. مُسعَد رستم، د.رعد البصري، علي حرجان، نبأ مكيه، راضي هندال، ستار عبد، يزن مهند، غدير البنّاء، محمد علي مُسعَد، حيدر سعيد، يونس عباس، رضا الشكرجي، هلال العبدالله، ضرغام سعد، والمصور المجتهد حمزة حسين، والشابان المثابران علي الرضا وعباس.. }، إستمدت إجاباتها من دراستها الأكاديمية الغنية، وعمق تجربتها الفنية وسلاسة لغتها الودية.. أختتمت الجلسة بتكريم الفنان المسرحي (علي كاظم العبودي) لجهوده مع”البيت” في “دعمه النبيل خلف الكواليس، ورفده الجليل منذ التأسيس”، ومَنح “حفيني” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “العامري” ممتنا من إستجابتها الرائقة، مشيدا بإرتجاليتها الواثقة، مثمنا إلتقاطاتها الحاذقة، شاكرا لها إختياراتها اللائقة ،، داعيا للحضور بأيام زاهرة مُشرقة.

عاجل !!