يعلم الجميع ان الشجرة المثمرة ترمى بالحجر ولذلك يعد الحجر خالٍ من الأخطاء لأنه لا يتحرك ولا يعمل بينما الشجرة المثمرة هي التي تعمل وتنتج وتفيد الناس .
المرور في العراق يعمل تنظيم الحركة على الطرق تطبيق القوانين والحد من الحوادث المرورية وذلك من خلال زيادة التواجد الميداني استخدام التكنولوجيا مثل الرادارات وكاميرات المراقبة وحملات التوعية المرورية الهدف هو تحسين السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والممتلكات .
واعتمدت مديرية المرور العامة خطة عمل جديدة تتمحور حول تعزيز التواجد الميداني الدائم لمنتسبيها في جميع مناطق البلاد بما فيها الطرفية والأحياء الداخلية في إطار خطة شاملة تهدف إلى رفع مستوى السيطرة على حركة السير وتقليل الحوادث المرورية في وقت تقترب فيه من تسلم أجهزة رادار ذكية حديثة لتوزيعها في الطرق الخارجية.
كل هذه الأعمال وغيرها لم ترق للكثيرين فشنوا حملة شعواء على مديرية المرور من أعلى هرمها إلى قاعدتها وهي حملة مدفوعة تحاول أن تربك المشهد أمام الرأي العام .
نحن لا ننكر أن هناك أخطاء على المستوى الفردي وهذا يحدث في جميع دول العالم والعراق ليس بمنأى عن ذلك ولكن أن يقوم بعض المسيئين بتشويه سمعة المرور جميعا فهذا ليس صحيحا بالمرة .
عمر مديرية المرور العراقية هو أكبر من عمر بعض دول العالم فقد تأسست هذه المديرية العتيدة عام 1921 وهي الى الآن تعمل وفق مبادئ وأصول وقواعد ادارية صارمة لكن بعض المسيئين يحاولون الاصطياد بالماء العكر ولهذا حشدوا الجيوش الالكترونية محاولة منهم لإضعاف الدور البطولي الذي يقوم به أبطالنا في المرور .
لماذا يستهدف النجاح ؟ / د. حسن جمعة



