عمان – حسين الأسدي
يواصل سفير جمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية، السيد عمر البرزنجي، ترسيخ حضوره المميز كأحد أبرز الوجوه الدبلوماسية التي أولت اهتمامًا خاصًا بأبناء الجالية العراقية المقيمين في الأردن. فمنذ تسلّمه مهامه، أثبت البرزنجي قدرة عالية على الجمع بين المهنية الدبلوماسية، وروح المبادرة الإنسانية، والحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين العراقيين
وتميّز السفير البرزنجي خلال الفترة الماضية بنهج دبلوماسي هادئ وفعّال يعتمد على الانفتاح والتواصل المستمر مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية في المملكة الأردنية الهاشمية. وقد أسهم ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير مجالات التعاون المشترك، فضلًا عن تحسين مستوى الخدمات القنصلية المقدَّمة لأبناء الجالية.
ويعرف أبناء الجالية العراقية البرزنجي كدبلوماسي قريب من الناس، يستمع لمشكلاتهم ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها. وقد أظهر اهتمامًا واضحًا بملفات الإقامة، والتعليم، والرعاية الصحية، وتسهيل الإجراءات القنصلية، إضافة إلى متابعته الميدانية لقضايا الحالات الإنسانية والطارئة.
كما حرص على فتح أبواب السفارة أمام المواطنين، وتوجيه كوادرها للعمل وفق معايير مهنية تراعي سرعة الإنجاز واحترام حقوق المراجعين، مما عزّز الثقة بين العراقيين في الأردن
وساهم السفير البرزنجي في تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين العراقي والأردني من خلال مشاركته في المناسبات الوطنية والثقافية، وتواصله المستمر مع المؤسسات الأردنية الرسمية والأهلية. وقد اعتُبرت جهوده رافدًا مهمًا لصورة إيجابية عن العراق وسياسته الخارجية في المنطقة.
نجح البرزنجي في تقديم نموذج دبلوماسي يعكس مكانة العراق وتاريخه، جامعًا بين الاحترافية، والإنسانية، والحرص على مصالح الدولة والمواطن. وهو ما جعله يحظى بتقدير رسمي وشعبي في الأردن، وبمكانة خاصة لدى أبناء الجالية الذين يثمنون متابعته الحثيثة لكل ما يتعلق بشؤونهم.




