شتان بين صفة الرئيس والمدير التنفيذي فكيف تندمجان بمصطلح واحد او بتسمية بديلة ليكون حاكم العراق هو ليس بحاكم بل مدير تنفيذي ينفذ ماتاتيه من توجيهات واوامر عليا ولايمكن بمكان ان يكون وجه المقارنة بين رئيس الجمهورية والمدير التنفيذي لأنهما يختلفان تمامًا في طبيعة العمل والمسؤوليات؛ الأول هو رأس الدولة في النظام السياسي، بينما الثاني هو أعلى مسؤول تنفيذي في شركة أو مؤسسة. رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للدولة، ورئيس مجلس الوزراء هو المسؤول الفعلي عن تنفيذ السياسات، بينما يركز المدير التنفيذي على الإدارة الاستراتيجية والتنفيذية للشركة.
الاطار التنسيقي يحاول ان يحجم قامة رئيس الوزراء القادم الذي سيتم تسميته والتصويت له والذي هو الى الان لم تتضح معالمه وشكله لكن خطوط عريضة نحاول مسايرتها لنصل الى صورة القادم الذي سيكون مجرد من الصلاحيات والذي يتلقى جدول اعماله من قبل سلطة اعلى منه يقودها اناس قد يختلفون بتوجهاتهم ويجب الن تكون وجهة النظر او التحرك للشخص المختار والذي يجب ان يفرض نفسه على كل حدود البلد لاان يمسك من رقبته ويصل حد الاختناق من الدروس المتلاة عليه وق في احدى خطواته بل يمثل البلد كاملا من شماله لجنوبه فهل ستؤدي تلك التسمية واجبها المناط بها فالعراق ليس بدائرة او مؤسسة يديرونها اصحاب المال بحسب رؤاهم وحين الخطا لانعرف من نلوم وقد نلون انفسنا وعمليتنا الديمقراطية التي تاتي برئيس وزراء مقيد اليدين وحتى الفم


