بمشاركة السفارة الفرنسية في العراق وحضور السفير شخصياً، شهد مول الجادرية ببغداد، عرضاً حضره جمهور غفير، للنسخة التي جرى ترميمها بتقنية حديثة، من فيلم “سعيد أفندي”، وهتف الجمهور: “لهجة بغداد.. لهجة بغداد”، حيث يقوم العمل السينمائي الذي عرض لأول مرة في الخمسينات، بتوثيق صوت اللغة المحكية يومذاك وتقاليد المجتمع التي كانت “بوقار أكثر”، أضفاه الممثل والأديب الراحل يوسف العاني بطل الفيلم، حين اقتبس مع المخرج كاميران حسني، قصة “شجار بغدادي” كتبها الرائد أدمون صبري، وكل ذلك حصل عام 1956، وبدا أنه ما زال قادراً على تحريك مشاعر وطنية وثقافية جامحة، وتحدث وارث كويش مدير مشروع “سينماتيك العراق”، عن المشروع قائلاً إنه “أول الغيث”، حيث “يتعلم العراق من خبراء فرنسا” لإنتاج نسخ حديثة من نحو 100 فيلم في تاريخ سينما العراق، ستكون نسخها المرممة جاهزة العام المقبل.

ذكرى كاميران والعاني وصبري.. لهجة بغداد.. فيلم سعيد أفندي وفرنسا في الحارثية / النهار / سندس محمود




