كشف المنسق العام للهيئة التأسيسية المؤقتة لحزب التحرر الوطني-سوريا محمود موالدي، عن عقد اجتماع لعدد من التنظيمات الإرهابية قبل أيام في ريف دمشق، بحضور قيادات عراقية ممثلين عن خميس الخنجر، مؤكداً أن الاجتماع جرى بإشراف أميركي صهيوني. وقال موالدي في تصريح إن “الاجتماع خرج بثلاثة مخرجات أساسية، أولها تكليف أبو سياف الحمري أميراً على ما يسمى ولاية سوريا، والثاني تعيين عمر الأوسي مسؤولاً عن المقاتلين الأجانب ومن بينهم القادمين من الصين، أما الثالث فهو التخطيط لشن عمليات إرهابية على طول الحدود العراقية السورية”. وأضاف أن “مسؤولين أميركيين يعملون على توفير غطاء حماية لهذه التنظيمات الإرهابية، في إطار مشروع يستهدف أمن واستقرار المنطقة”، مشدداً على أن “هذا الاجتماع يعكس حجم التورط الخارجي في دعم الإرهاب وإدامة الفوضى”وحذرت عضو حركة حقوق عاصفة عباس قادر، من محاولات تركيا التدخل في عملية تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مؤكدة أن بعض الأطراف السنية التي خسرت أجندتها السياسية تحاول العودة مجددا عبر وساطات تركية. وقالت عباس قادر في تصريح إن “تركيا تسعى إلى فرض أجندتها السياسية داخل العراق من خلال دعم بعض الأطراف التي فقدت حضورها الشعبي والسياسي”، لافتا إلى أن “هذه التدخلات تمثل خطرا على استقلالية القرار العراقي”.
عاجل !!