كشف مصدر في الإطار التنسيقي، عن اجتماع “مهم” سيعقده قادة الإطار هذا الأسبوع للتباحث حول 15 مرشحاً لرئاسة الحكومة الجديدة، أبرزهم الرئيس الحالي محمد شياع السوداني، والآخر رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن الاجتماع “المهم” سينعقد هذا الأسبوع بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد إعلان المفوضية النتائج النهائية للانتخابات وعودة السوداني من إقليم كودستان. وبين أن الاجتماع سيناقش “آليات تشكيل الحكومة ولائحة المرشحين لرئاستها، والتفاهمات الأولية في ذلك بما فيها التحالفات السياسية والحزبية لتسريع إعلان الحكومة الجديدة”. وأوضح أن “دائرة التنافس على رئاسة الحكومة الجديدة تبرز حالياً، ووفق معطيات خاصة قابلة للتغيير، بين اثنين من المرشحين هما محمد شياع السوداني وحميد الشطري من أصل 15 مرشحاً مطروحاً على الطاولة لرئاسة الوزراء”. كما لفت إلى أنه “في حال فضّل السوداني الانفصال عن الإطار صوب تشكيل تحالف سياسي نيابي فهناك أكثر من سيناريو معد من قبل الإطار وهناك قرابة 15 مرشحاً لرئاسة الحكومة، جرى تداول أسمائهم أخيراً، من بينهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعدنان الزرفي، وقاسم الأعرجي، وحميد الشطري، وعبد الحسين عبطان، ورئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني.




