احتفت رابطة مصطفى جمال الدين الادبية وسط جمهور من ادباء البصرة ومثقفيها مساء الاربعـــاء ١٢ / ١١ / ٢٠٢٥
بالروائي د. جابر خليفة جابر
تقديم أحمد كاظم خضير
بدأت الامسية بقراءة سورة الفاتحة وقوفا على روح الأخ الشاعر علي الهمَّام الذي ودَّعنا يوم الجمعة الموافق ٧/ ١١ / ٢٠٢٥
بعدها ألقى رئيس الرابطة كلمة بالمناسبة قال فيها :
أيها السيدات والسادة
الأخوات والإخوة أصدقاء ومحبي الكلمة والثقافة والجمال مساء المحبة والابداع
تتشرف رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية هذا المساء، بأن تحتفي بإحدى القامات البارزة في المشهد الثقافي العراقي والعربي، الأديب والروائي والباحث الدكتور جابر خليفة جابر، الذي أغنى مكتبتنا برؤيته العميقة وفكره الجمالي المتوقد، وبمنجزه السردي والبحثي الذي يشكل علامة مضيئة في أدبنا المعاصر.
إن هذا الاحتفاء ليس مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هو عرفان وتقدير لتجربة أدبية راسخة، استطاعت أن تنحت حضورها في المشهد الثقافي بعزيمة وصبر وموهبة. ونقف اليوم لنهنئ الدكتور جابر أيضاً بحصوله مؤخراً على شهادة الدكتوراه من جامعة طنطا في مصر، في الفلسفة في الآداب / في التاريخ الإسلامي، بمرتبة الشرف الأولى، عن رسالته الموسومة:
“حركات التمرد والعصيان في بلاد الأندلس في عصري المرابطين والموحدين (١٠٩٠م – ١٢٣٢م)”
وهي دراسة تفتح آفاقاً جديدة لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في تلك المرحلة من تاريخ الأندلس.
لقد عرفنا في أعمال الدكتور جابر خليفة جابر الروائية والقصصية مثل:
زيد النار، نور خضر خان، مخيم المواركة، حدائق فاطمة، طريدون، الرجل الغريق، أصوات أجنحة جيم، الفاو تحتضر
وغيرها، روحاً مبدعة، ووعياً سردياً يمزج بين التاريخ والخيال، بين الذاكرة والحلم، بين الإنسان ووطنه الممتحن.
فأهلاً بك ابا عمار الغالي بين أهلك ومحبيك نحتفي بك اليوم لأنك تستحق الاحتفاء
ونكرمك لأنك منحت الثقافة ما يليق بها من وفاء وجمال ، فلك غامر الشكر والمحبة على حضورك الفذ الانيق وتلبية دعوتنا أيها الأخ الندي والصديق الوفي .
ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر والتقدير للشاعر المبدع وصياد الجوائز أحمد كاظم خضير على تقديمه هذه الجلسة، فهو دائماً حاضر بعطائه وألقه ومحبته.
كما نتقدم بالشكر إلى الحضور الكريم، إلى جمهور الرابطة الأصدقاء الذين يمنحون للمحافل روحها وللكلمة معناها.
لكم جميعاً كل المحبة ولضيفنا الكبير كل التقدير والاعتزاز
ودامت الثقافة بيتاً يجمعنا والابداع لغةً توحدنا.
ثم استمع الحضور لصوت السيد جمال الدين وهو يلقي قصيدته :
ويا وطناً لو أنَّ الخُلدَ أزرى برونقهِ لقلتُ له حسودُ
أُحبكَ بل احِبُّ خشوعَ نفسي ببابكَ حين أحلُمُ بي أعودُ
ثم جاء دور مدير الجلسة ومقدمها الشاعر احمد كاظم خضيّر الذي تميزّ بادارته وأسلوبه حيث بدأ ادارته بقراءة نصَّاً نثرياً كلَفه بقرائته صاحبه الأديب فاضل السراي
ثم كانت هناك ورقة نقديّة للشاعر د. محمد الاسدي .
بعدها شارك القاص باسم القطراني بورقة نقدية
بعدها ارتقى منبر الرابطة المحتفى به الروائي د. جابر خليفة جابر وبعد ان شكر الحضور الكريم. واثنى على الرابطة وشكرها على الدعوة الكريمة .
بعدها بدأت المحاضرة الموسومة : ( الأندلس في تجربته الادبية والتاريخية )
والتي كانت على شكل حوار جرى بين ضيف الرابطة ومقدِّم الأمسية )
وكانت هناك مداخلات عديدة من قبل الجمهور 
وستقوم الرابطة ببث التسجيل الكامل للأمسية في اليوتيوب على قناتها : ( رابطة مصطفى جمال الدين الأدبيّة)
وفي الختام تم تكريم ضيف الرابطة :
بشهادة مصطفى جمال الدين التقديرية
ودرع مصطفى جمال الدين للأبداع الادبي
وقدَّمت دار الادب البصري هديتين لضيف الرابطة ومقدّم الجلسة .
رابطة مصطفى جمال الدين تحتفي بالروائي د. جابر خليفة جابر




