ابو رغيف مؤسس السلوكيات الجديدة في مفهوم الإدارة / عبد الامير الماجدي

هيئة التحريرمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
ابو رغيف مؤسس السلوكيات الجديدة في مفهوم الإدارة / عبد الامير الماجدي

اما كفا ساستنا من زج رجال متواضعين لادارة مؤسسات كبيرة خصوصا وانهم كانوا قبيل ذلك يفكون الخط بشق الانفس ودون اجادتهم بكتابة جملة مفيدة واحدة لكن الضغوط الحزبية والسياسية والحظ العاثر الذي كان يرافقهم جعلهم يتبوؤن مناصبا كبيرة وحمايات وجاه ونحن هنا لم نصدر حكمنا جزافا بل عن دراية بالكثير من الدوائر والمؤسسات وهذا ماجعل البلد يراوح او ينقل بخطاه الى الخلف كسكير شرب قاروة معتقة و قد  نحتاج لأن نتراجع خطوة إلى الوراء لنتعرّف على أنفسنا من جديد بطريقة أخرى ونعيد تفكيرنا ونتحضر لخوة واثقة لكن هذا لم يحصل الا ماندرو .

بحكم عملنا نراجع دوائر ومؤسسات وهيات  ونصطدم بروتين قاس وتعامل فض برغم اننا نرى الاوساخ تملا المكان والاتربة تتطاير منه اما رؤية السيد مدير الدائرة فهذا بعيد المنال حتى  ولو للبركة فاغلبهم يجلس على كرسيه المدولب وغرفته الملكية والهاتف لايغادر يده ولم ينل حظوة رؤيته سوى البعض البسيط المقرب لكن تلك الفكرة التي كان خيالنا يرسمها لم نجدها عمومية حينما بدات بمراجعة هيئة الاعلام والاتصالات بامور تخص وسيلتنا الاعلامية حقيقة كانت المفاجاة والغرابة بعد ان وطاة اقدامنا الهيئة وجدنا الاستقبال الجميل والابتسامة الواضحة على محيا غرفة الاستقبال وباسلوب ترحيبي جميل استفسروا من قدومنا ليتم الاتصال برجال الاستقبل وتم اخذنا بكل احترام الى احدى الصالات لياتي لنا موظف القسم ويوضح لنا المطلوب منا تقديمة وكنا قد احضرنا ماطلبوا لنصل الى مكتب رئيس الهيئة الدكتور نوفل ابو رغيف وبعد استقباله الحضاري الجميل عادت عقولنا الى الوراء لتمحو الوجوه السابقة وبعض المعاناة في جدوائر اخرى وفي ذات الدائرة حيث كان التعامل معنا في زمن المدير السابق اشبه بالمعاناة وغير مسموح لاحد بتجاوز خط الاستعلامات الخارجية او حتى لمس بابها المطل على داخل الهيئة لااريد ان ازيد لكن ماوددت قوله لم يسبق لهيأة الاعلام  والاتصالات منذ تأسيسها ومع احترامنا لجميع من تولوا رئاستها أن يحققوا مثل هذا التحضر  والحيوية والنشاط ولم يتمكن احد منهم من هذا التوسع بالعلاقات الوطنية والدولية وفتح افاق التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات والسفارات ووضع الخطوط الواضحة على الكثير من الاحداث والمناسبات وضبط ايقاع التعامل مع وسائل الاعلام عموما ولاسيما الفضائيات والتوجه الجاد والمسؤول لصناعة خطاب اعلامي وطني يتخذ من الدستور والاخلاقيات الوطنية والمبادئ النبيلة برنامجاً لعمله ، وتحييد الخطاب الطائفي والتضييق على دعاة التفرقة وتشتيت الصفوف وهذا كله يحسب للدكتور نوفل الشاعر والاعلامي والناقد متعدد المواهب الذي يمتلك القدرة العالية على الادارة والتمكن من ادواته وخير دليل على ذلك النجاح والنشاط البارز الذي تشهده هيأة الاعلام والاتصالات في زمن قياسي منذ تسنمه مهام ادارتها

عاجل !!