عقيل مفتن .. قائد الرياضة العراقية نحو عصرٍ جديد

هيئة التحرير31 أكتوبر 2025آخر تحديث :
عقيل مفتن .. قائد الرياضة العراقية نحو عصرٍ جديد
في مرحلة دقيقة من تاريخ الرياضة العراقية، برز اسم الأستاذ عقيل مفتن كرجل المرحلة وصاحب الرؤية الواضحة لبناء واقع رياضي جديد يعيد للعراق مكانته الطبيعية على الساحة المحلية والدولية. توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لم يكن مجرد فوزٍ إداري، بل بداية لمسارٍ إصلاحي يسعى من خلاله إلى إعادة الثقة بالمؤسسة الرياضية، وترسيخ مبادئ العمل الجاد والنزاهة والإنجاز.
رؤية وطنية شاملة
منذ تسلمه المنصب، وضع مفتن نصب عينيه هدفًا واضحًا: إصلاح المنظومة الرياضية من الجذر. فقد أكد أن بناء الرياضة لا يتحقق بالشعارات بل بالخطط الواقعية والدعم الميداني المستمر للرياضيين والمدربين والأندية. إيمانه بأن الرياضة هي رسالة وطنية جعلته يعمل على رسم سياسات تدعم الشباب وتخلق بيئة حقيقية للنجاح.
دعم الرياضيين وتحفيز الأبطال
آمن مفتن بأن الرياضي هو اللبنة الأولى في بناء المجد الوطني، لذلك سعى إلى تقديم مبادرات عملية لدعم الأبطال، سواء عبر توفير الدعم المالي والمعنوي أو عبر تسهيل مشاركاتهم الخارجية وتذليل العقبات الإدارية أمامهم. واعتبر أن كل ميدالية عراقية تُرفع في الخارج هي انتصار للعراق بأسره.
شراكة مع المجتمع الرياضي
لم ينعزل مفتن عن الميدان، بل حرص على التواصل المستمر مع الاتحادات الرياضية والأندية واللجان الفنية، مستمعًا لهموم الرياضيين ومقترحاتهم، ومؤمنًا بأن القرار الصائب لا يُبنى في المكاتب المغلقة بل في ساحات التدريب وملاعب الإنجاز.
العراق أولاً .. والرياضة مشروع وطن
ما يميز عقيل مفتن هو إيمانه العميق بأن الرياضة ليست ترفًا بل واجب وطني، وأنها وسيلة لترسيخ قيم الانتماء والوحدة والاعتزاز بالهوية العراقية. رؤيته تقوم على تحويل الرياضة إلى قوة ناعمة تعبر عن حضارة العراق، وتفتح الأبواب أمام جيلٍ جديد من الأبطال والإداريين الأكفاء.
عاجل !!