الحق يُقال… حسين عرب خدم الناس فتمت معاقبته!

هيئة التحرير30 أكتوبر 2025آخر تحديث :
الحق يُقال… حسين عرب خدم الناس فتمت معاقبته!

في زمن باتت فيه الكلمة الصادقة تُزعج، والخدمة الحقيقية تُقصي صاحبها، يطلّ اسم النائب والمرشح حسين عرب كأحد أبرز الوجوه التي حملت همّ المواطن وسعت لخدمته بضميرٍ حيّ خلال ثماني سنوات داخل مجلس النواب.

استبعاده من الانتخابات لم يكن صدمة له وحده، بل كان صفعة للشارع البغدادي الذي لمس إنجازاته على الأرض، في المدارس التي رُممت، والملاعب التي أُنشئت، والمشاريع الخدمية التي تحققت بإصرارٍ وتفانٍ.

لم يكن حسين عرب نائبًا يبحث عن الأضواء، بل كان رجل ميدان، يطرق أبواب الدوائر بنفسه، يلاحق معاملات الناس، ويقف إلى جانبهم في كل ملف خدمي أو تربوي أو رياضي.
ومن يعرف تاريخه يدرك أن حضوره النيابي لم يكن مجرد وجود شكلي، بل أداء فعلي صادق ترك أثره في كل منطقة من مناطق بغداد.

اليوم، وبعد قرار الاستبعاد، يتساءل الجميع:
هل أصبح الوفاء للمواطن جريمة؟
وهل المطلوب أن نُقصي من خدم ونتغاضى عن من فسد؟

إن استبعاد حسين عرب لا يُفقد الانتخابات مرشحًا فحسب، بل يُفقدها رمزًا للعمل الجاد والنزاهة، ويكشف أن بعض القرارات تُدار بمعايير غامضة لا تمت للعدالة بصلة.

عاجل !!