أكد السياسي عزّت الشابندر أن غياب الثقة مع المكوّن السني ما زال قائمًا، خصوصًا في ما يتعلق بالمطالبة بتولي مناصب أمنية عليا مثل الاستخبارات أو الأمن الوطني.وقال الشابندر إن “هذا الموقف يرتبط باختبارات وتجارب سابقة أظهرت هشاشة في التعامل مع ملفات حساسة، وذكّرت بما جرى قبل عام 2003 وما تلاه من تمدد الإرهاب في مناطق غربية”، على حد تعبيره.وأوضح الشابندر أن “ما يُطرح من مظلومية سنية غير دقيق”، مبينًا أن “المناصب الإدارية والخدمية تُمنح على أساس نتائج الانتخابات لا على قاعدة الإقصاء”.وشدد على أن “توزيع المناصب ينبغي أن يخضع لمعايير مهنية وعدلية، بعيدًا عن منطق المظلومية أو المحاصصة”، داعيًا إلى “التريث في إسناد المواقع الحساسة




