أثار تعيين كريم كاظم حسين مديراً عاماً للملاحة الجوية جدلاً واسعاً، بعد تداول وثائق تشير إلى شمول الأخير بقرارات الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث، ما يمنعه من تسلم أي منصب إداري أو قيادي مستقبلي.
المراقبون يتساءلون عن مدى ملاءمة التعيين، بالنظر إلى سجله الإداري السابق، حيث استلم شركات النقل والخطوط الجوية العراقية، لكنها ظلت خاسرة على مستوى عدد المسافرين والعوائد المالية، ولم تُسجَّل أي تحسينات ملموسة.
يطرح هذا التساؤل: كيف لشخص فشل في إدارة شركات حيوية أن يُسند إليه مسؤولية أحد أهم القطاعات الحيوية في وزارة النقل؟




