هل نحتاج الى شخص يزيد الطين بلة ويملأ الأماكن بالماريجوانا والحشيشة ..ما تبقى من جسد العراق وهل سيبدأ بتفعيل تجارة المخدرات في البلد كونه محميا ولا يستطيع احد تفتيشه واخذ مقتنياته ليأتي في كل مرة بوجبة دسمة يمكنها ان تجد آلاف المروجين لتسويقها لتتمدد الى دوائرنا وبيوتنا مضافا عليها الصفة الرسمية وهكذا نصبح اكوادور فعلية.. نشتري (القنت) من دكاكيننا ونلوكها أمام الناس ونشم بأصابعها ونفرك أنوفنا بعد تناول كل شربة او حقنة او ستستجيب أرضنا لزراعة الخشخاش او شبيهاتها لتطويرها كمركز متكامل للزراعة والمعالجة والتوزيع ضمن مشروع من البذرة إلى البيع الذي يجمع مراحل الإنتاج كافة داخل منظومة واحدة وقد نجد فلاحينا في حالة ادمان علني كونهم يكونون في قلب الحدث ..وقفنا نتأمل الخبر طويلا وكأنه أحجية نبحث عن حلٍّ لها كيف ولماذا ؟؟ واسئلة تتبادر الى عقولها وبعض التردد والخوف يملأ اجسادنا فهل اصبحنا هكذا يستهان بنا حتى بتسمية المبعوث الخاص ولماذا هذا الشخص الذي اطاح بتقاليد الدبلوماسية وشوه وجهها الحقيقي وفض بكارتها إذ لم يأتِ الاختيار من رحم الدبلوماسية التقليدية، بل من قلب صناعة القنّب والماريجوانا في الولايات المتحدة، ما جعل الصحافة الأمريكية تصفه بـ ملك القنّب في ديترويت وأصل سافايا العراقي قد يمنحه هامشاً إضافياً في التعامل مع ملفات بغداد، لكنه يبقى ترامبيًّا متحمساً، ومن المتوقع أن تكون علاقته بالعراق شبيهة بعلاقة توماس باراك بلبنان الذي ينحدر منه.. ويرى محللون أن هذا الاختيار يحمل رسائل متعددة، منها تعزيز النفوذ الأمريكي في العراق عبر شخصيات غير نمطية، وإرسال إشارة للداخل العراقي بأن المرحلة المقبلة ستكون قائمة على المصالح لا المجاملات الدبلوماسية !.