اكد السياسي المستقل عباس المالكي، أن الاطراف الساعية لإجهاض الانتخابات ومقاطعتها لايشكلون غير 5 بالمئة من مجموع اعداد الناخبين، لافتا الى ان هؤلاء لديهم مشروع تخريب الانتخابات وقد يصل الامر الى مهاجمة مراكز الاقتراع.وقال المالكي ان “هناك أطرافا تريد وتسعى لافشال الانتخابات وأضعافها بالدرجة الاولى، ومقاطعتها ايضا من دون وجود مبررات وجيهة”.واضاف ان “الاطراف التي تعمل على إجهاض الانتخابات ومقاطعتها لديها اهداف، حيث ان من يقاطع ويضغط على الجماهير لافشالها ويمارس الضغط على الناخبين من اجل عدم المشاركة فيها، فانهم لديهم مشروع”.وبين ان “اصحاب مشروع تخريب الانتخابات، يعملون على تمزيق صور المرشحين والاعلانات الانتخابية، وقد تكون لديهم نية لعرقلة العملية الانتخابية ومهاجمة بعض مراكز الاقتراع، وهؤلاء لاتصل نسبتهم إلى 5 بالمئة من عدد الناخبين، اذ لايمكن لهذه النسبة ان تطيح بالنظام السياسي”.