أعرب وزير الداخلية عن ثقته بأهمية التوجيهات التي أصدرها زعيم التيار الصدري مؤخراً بشأن ضبط التحركات التي تخص أتباعه المعارضين والمقاطعين للانتخابات، مؤكداً أنه لن يرشح ولن يفكر بمستقبل سياسي، كي يحفظ استقلالية المسلك الأمني، بحيث أنه تحدث عن “ضباط قبيلة شمر” الذين تضرروا من وجوده في منصب الوزير، حيث حرموا أحياناً من امتيازات عادية كي لا يقال أنهم حصلوا عليها بسبب اللقب العشائري.واكد عبد الأمير الشمري وزير الداخلية، لقد أنجزنا جزءً كبيراً من التحقيقات حول مقتل صفاء المشهداني مع وعد لأهله بأن دمه لن يهدر، وسنتوصل إلى الفاعلين قريباً.وموضوع تمزيق صور المرشحين يكون على 3 فئات، الأولى تدخل في التنافس الانتخابي بين الأطراف الانتخابية ضمن الدائرة الواحدة، والفئة الثانية هم المقاطعون للانتخابات، والفئة الثالثة هي أعمال فردية، أو سرقة للحديد الموجود، واعتقلنا بعض هؤلاء وأحلناهم إلى القضاء. هذه الدعايات موجودة في جميع المحافظات وليس عليها أي تهديدات ووجهنا كل قيادات الشرطة بتأمين هذه الدعايات الانتخابية. وترشيحي في الانتخابات سيجعل الجمهور الذي ينتخبني يقدم طلبات ويجب أن استثني هذا من ضوابط الترقي وذاك من النقل، وبالنتيجة سيعم الضرر على الوزارة والضوابط التي أجريتها، وليس من الصحيح أن يلحق الضرر بالوزارة، لذلك لم أرشح.