خطير جدا !! د.حسن جمعة

هيئة التحرير19 أكتوبر 2025آخر تحديث :
خطير جدا !! د.حسن جمعة

.الماضي لم يذهب بعيد وسرعان مايستطيع ان يتجسد كانه الامس او قبيل ساعات والتاريخ يشهد انه حاضرا قويا دون أي زيف بوقائع واثباتات واضحة وقد حصلت النهار على شهادة موثقة ادلى بها رئيس وزراء الجزائر بن فليس في زمن الرئيس بو تفليقة وحينما ساله احد الصحفيين سؤالا مفادة : كيف تمكنتم في الجزائر من القضاء على ظاهرة العنف والقتل من قبل الجماعات الأسلامية والتي استمرت لسنوات عديدة ؟

واجاب بعد  ان أخذ نفسا عميقا مع تنهيدة بسيطة , قال والحديث لبن فليس :

في أحد الأيام استدعاني الرئيس بوتفليقة إلى مقره , فوجدت عنده السفير الأمريكي ومعه ثلاثة أشخاص آخرين , تبين أنهم من دائرة السي أي ايه الأمريكية .

طلب مني بوتفليقة الإستماع لما سيقولون . بدأ السفير الأمريكي بالكلام قائلا :

هل ترغبون يا سادة أن تنتهي حالة العنف والقتل السائدة لديكم في الجزائر من قبل الأسلاميين؟؟؟

فأجابه الرئيس بوتفليقة : طبعا وبدون شك …… استطرد السفير قائلا :

حسنا , نستطيع أن ننهي لكم هذا الوضع وبسرعة , ولكن وحتى نكون واضحين لدينا شروط واضحة يجب أن توافقو عليه مسبقا ……  وهنا أشعره بوتفليقة بالموافقة وطلب منه أن يكمل ……

قال السفير : أولا : عليكم إيداع عائدات مبيعاتكم من النفط لدينا في أمريكا…  وثانيا :

عليكم إيداع عائدات مبيعات الغاز في فرنسا ……. ثالثاً : عدم مناصرة المقاومة الفلسطينية …..

رابعاً : عدم مناصرة إيران وحزب الله …… خامساً : لا مانع من تشكيل حكومة إسلامية وعلى أن تكون شبيهة بما لدى تركيا …… وافق الرئيس بوتفليقة على هذه الشروط متأملا إخراج الجزائر من حالة القتل والفوضى التي كانت تعصف بالبلاد ……  هنااستطرد السفير الأمريكي : حسنا , سنقوم بدورنا بالتحدث مع كافة الأطراف المعنية لإعلامهم باتفاقتا .

سأل بوتفليقة : ومن هي تلك الأطراف .. فأجاب السفير : فرنسا و إسرائيل والسعودية!

صعقنا من ذلك وتساءل بوتفليقة:وما علاقة هذه الدول بما يجري لدينا ؟؟؟؟ أجاب السفير والإبتسامة الصفراوية على وجهه ::

السعودية هي التي تقوم بتمويل شراء السلاح من إسرائيل , وتقوم إسرائيل بإرساله إلى فرنسا , وفرنسا بدورها وعن طريق بعض ضباط الجيش الجزائري المرتشين والذين يتعاملون معها , يوصلونها للجماعات الإسلامية المتطرفة ….. تكملة التصريح في العدد القادم

عاجل !!