نشر رئيس حزب الوطن والنائب السابق مشعان الجبوري سلسلة تدوينات كشف فيها خلفيات استبعاد عدد من المرشحين من السباق الانتخابي، موجهاً اتهامات إلى رئيس حزب “تقدم” محمد الحلبوسي وما وصفها بـ “الأرجنتين” بالوقوف وراء إقصائه.وأوضح الجبوري أن الحلبوسي، رغم صداقتهما، أصرّ على إلغاء قرار السماح باستبدال المبعدين، معتبراً أن الخطوة جاءت لتعزيز حظوظ مرشحي “تقدم” وإضعاف القوائم المنافسة وليس استهدافاً شخصياً، فيما نفى أن تكون الشكاوى القانونية سبب الإقصاء، مؤكداً أن القرار تم بتوجيه من جهات وصفها بأنها أدوات لـ “الأرجنتين” في إشارة إلى إيران وهو مصطلح متداول في العراق منذ سنوات.
وكان السياسي مشعان الجبوري، قد اعلن ترشحه للانتخابات المقبلة، مؤكداً أن قراره جاء بعد إقصاء ابنه يزن المرشح عن صلاح الدين.وقال الجبوري في منشور إن “ولدي يزن أُقصي عن السباق الانتخابي، لأنهم لم يحتملوا أن يرى الناس فيه امتداداً للموقف السياسي”، مضيفاً: “وحيث سُمح للأحزاب بتقديم بدلاء عن مستبعدينها، أصبحت ملزماً أن أكون بديله”.وأكد الجبوري أن “ترشحه ليس طلباً لكرسي، بل دفاعاً عن معنى الكرامة في وطن يُراد له أن يركع”، وشدد على أنه “سيخوض الانتخابات مرشحاً بديلاً عن ولده يزن”.