يواصل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، الدكتور عقيل مفتن، تعزيز مكانة الرياضة العراقية على الخارطة العربية والدولية، بروح قيادية تجمع بين الخبرة الإدارية، الحزم، والرؤية المستقبلية الطموحة.
منذ تسلمه رئاسة اللجنة، أطلق مفتن سلسلة من المبادرات التي ركزت على تطوير البنى التحتية الرياضية، دعم الاتحادات والأبطال الشباب، وتعزيز الكفاءات الإدارية داخل اللجنة، بما يضمن استدامة الإنجازات واستمراريتها على المدى الطويل.
تحت إشرافه، تم اعتماد استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الأداء الرياضي، وزيادة حضور العراق في المحافل الدولية، وتحفيز الأجيال الصاعدة على الانخراط في مختلف الألعاب الرياضية. هذه الاستراتيجية لم تقتصر على الإدارة التقليدية، بل دمجت بين التخطيط المالي السليم، الاستثمار الرياضي، ورعاية المواهب، مما جعل اللجنة الأولمبية منصة فعلية للتقدم والابتكار.
عقيل مفتن لا يعتبر الرياضة مجرد نشاط ترفيهي، بل قوة ناعمة تشكل هوية العراق وتعكس طموحه الكبير على الصعيد الدولي. قيادته أكسبت اللجنة مصداقية واسعة، وجعلتها مثالاً للشفافية والكفاءة، مع تعزيز ثقافة العمل الجماعي وروح الفريق بين جميع المسؤولين الرياضيين.
إنجازات مفتن لم تكن وليدة اللحظة، بل نتيجة إدارة مدروسة ورؤية استراتيجية واضحة، تؤكد أن العراق قادر على المنافسة وتحقيق النجاحات، ليس فقط في الميدان الرياضي، بل أيضًا في صنع القرار وإدارة الموارد بكفاءة واحترافية.
مع عقيل مفتن، العراق يكتب فصلاً جديداً من التقدم الرياضي والتميز الدولي، ليكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة، ويضع الرياضة العراقية على خارطة الإنجازات المشرقة التي تستحقها الأمة.