في كل انتخابات تتشكل خرائط وترسم أبعاد وتتشكل تكتلات وكما في دراسة خاصة بالإطار التنسيقي اعتمد عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب شيعي في مجالس المحافظات واستنتج أن كلاً منها يوازي مقعداً في البرلمان المقبل بفارق طفيف يوازي 4 في المئة ويتعامل الإطار التنسيقي الآن مع مؤشر جديد يتعلق بمستقبل السوداني واحتمالات صعوده بوصفه رقماً صعباً في البيئة الشيعية وفقاً لما ذكره مصدر ثانٍ ومن المفترض أن يحصل السوداني على نحو 60 مقعداً في البرلمان المقبل رغم أنه لم يشترك في الانتخابات المحلية وأقرت الدراسة بأن رئيس الحكومة أنجز خلال الأشهر الماضية تحالفات مرنة مع قوى شيعية وان الإطار التنسيقي لم يكن يستوعب قدرته على صياغة هذا الثقل الجديد في ظل الاستقطاب والتنافس بين الأحزاب. وبحسب الدراسة فإن تحالف السوداني يضم 3 محافظين نجحوا في الانتخابات الأخيرة إلى جانب قوى شيعية صاعدة وأخرى تقليدية. وحاول الإطار التنسيقي تشكيل تحالفات لمنع المحافظين الفائزين من تجديد ولايتهم على رأس الحكومات المحلية في مدنهم، لكن جهودهم تلك أخفقت في نهاية المطاف وبحسب المصادر فإن «هؤلاء المحافظين خرجوا تماماً من عباءة (الإطار التنسيقي) وقال مصدر ثالث، إن حلفاء السوداني الآخرين يشكلون خليطاً من قوى سياسية انبثقت من حراك «تشرين» الاحتجاجي؛ قوى محلية صاعدة وأحزاب كلاسيكية حققت نتائج لافتة في الانتخابات المحلية مثل «المجلس الإسلامي الأعلى» وحزب «الفضيلة». كما إن «الخريطة التي رسمتها الدراسة أظهرت لقادة (الإطار التنسيقي) أنهم أمام تحول على مستوى البيت الشيعي قد يصل إلى درجة تفكك هذا التحالف وتشكّل معادلة جديدة». الكل ينتظر ويترقب الى أي شيء ستؤول اليه الامور. الملايين والمليارات صرفت لشراء البطاقات الانتخابية كلا حسب ملته الشيعية او السنية او المسيحية الكلدانية والكردية سؤال ماذا لو ألغيت الانتخابات او تأجلت لمدة عام فهل يصرف المرشحون أموال جديدة ومن اين يأتون بها من الغرب او الشرق او الشمال او الجنوب وهناك اسماء رنانة اشترت بطاقات انتخابية بملايين الدولارات ام ان العراق أصبح مجرد ساحة لكسب الاموال ولتصفية الحسابات.
عاجل !!