برغم انه يقف بمكان بعيد يراقب ويتفحص ويتافف ويتالم لوجع البلد الذي تتم سرقته صباحا ومساء بمناسبة او من دون مناسبة بوزارة او بروضة اطفال ليلتف بجلبابه مبتعدا عن تلك الافعال نائيا بنفسه عما يجري ويمنع مؤيدين ومناصريه من التبرؤ من العملية السياسية برمتها لكن لم يسلم من سهام راميات مجهولة البصمات لكن هنالك من يراقب فللوطن حراس ورجال يعملون بالظاهر والخفاء يتواجدون حينما يشعرون باي خط يصرخون باعلى صوتهم للتحذير من مصائب قد تاتي وقد تبتلع البلاد ويبقى رماده في الاجواء ليسهل على الاعداء المتربصين النبش في بقايا الحرائق يبحثون عن بقايا عظام متباعدة هنا كف وهناك فخذ وهذه سيقان مجهولة المعالم ليعودا من جديدا بطائرات وبارجات وقنابل ذكية تدك الوطن من جديد وتنشر السموم بضحكات متوارية ليتم دعم الشياطين ودفعهم الى الواجهة التي خططوا ان تكون هي الوجه الجديد للعراق المريض .
نداءات وتحذيرات يطلقها الكثيرون عن استهداف السيد مقتدى الصدر وقلب الاوضاع عاليها على سافلها كي يتم السيطرة الكلية على المحافظات بعد ان يغيب الصمام الذي يستطيع ايقاف اي شيء واي مستجد السيد مقتدى الصدر لم ينصب العداء لااحد لكنه حين يخاف على العراق يضنون انه يقف حجرا عثرا في طريقهم وهو يستطيع قلب الاحداث بدقائق والنتائج اكيد ستكون لصالحة لكنه لايريد ذلك يريد عراقا مزدهرا نظيفا معافا قويا دون فساد دون سرقات وهذا مايجب ان يكون الشيء المفرح للجميع وعليهم التسابق والتراكض والهرولة لبعض زعماء العملية السياسية من كبار السن لوضع ايديهم بتلك اليد المباركة سليلة الحسب .
اللهم ابعد اي شبح يجعل البلاد خرابا وفقرا انك لعلى كل شيء قدير.
