اكد عضو حركة حقوق صباح العكيلي، أن الزعامات الداعمة لجماعة المدخلية تسعى من خلال هذا الدعم الوصول الى السلطة والسيطرة على المشهد السياسي، لافتا الى ان هذا التيار المتطرف يمثل الوجه الاخر لداعش الارهابي ويسعى لاحداث تغيير فكري لدى المجتمع عبر منابر الجوامع.وقال العكيلي في تصريح إن “الزعامات الداعمة لجماعة المدخلية تسعى للسيطرة على السلطة والمشهد السياسي العراقي، وتعمل من خلال هذه الجماعة على فرض واقع مغاير”.واضاف ان “تيار المدخلية يعد الوجه الاخر لداعش الارهابي، وحصل على دعم من بعض الاطراف السياسية من اجل التأثير بالمجتمع واستغلال هذا الامر انتخابيا للوصول الى السلطة”.وبين أن “هذه الجماعة لها تأثيرها الاجتماعي المتطرف، حيث تحمل فكراً داعشيا قادما من السعودية التي تعد المنشأ لهذا التيار الذي يحرض على القتل ويسعى للسيطرة على المنبر في المساجد السنية بهدف التغيير الفكري للمجتمع”.