في كل يوم تاخذ الامور منحى متعرج ويبدا التشابك بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري والاحزاب الشيعية عموما وتظهر اشياء لايمكن رؤيتها على السطح ويشتد التنافس الى اماكن مؤسساتية او حتى دينية وتتشابك الجماهير وتتصاعد حدة الخلافات وقد تصل في احيان الى استخدام السلاح حتى ولو كان استخداما لاجل اثبات الوجود او برمي اطلاقات الى الاعلى دون ان تتواجد الخسائر خصوصا البشرية فتختل التوازنات وتتصاعد حساسية المواقف وترتبك المحافظات التي تجمع الفرقاء فكل الاطراف لها قواعد شعبية حيث توقع عضو الإطار التنسيقي عدي عبد الهادي بشأن خطوة مفاجئة من التيار الصدري قبل الانتخابات لتُثري النقاش حول الاستراتيجية الصدرية المقبلة والتأثير المحتمل على التشكيل البرلماني والسلطوي.ويرى أن القاعدة الشعبية الصدرية ليست محصورة في بغداد فقط، بل تمتد إلى محافظات مثل كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وبابل، مشيرًا إلى أن غياب التيار عن المشهد في تلك المحافظات سيرافقه متغيرات صعبة على المستويين السياسي والاجتماعي. وفقًا له، فإن اللقاءات التي يجريها زعيم التيار مع المرجعية وطلبه من أنصاره تحديث بطاقاتهم الانتخابية تُعد مؤشرات على احتمالية مفاجأة انتخابية من نوع خاص. وقد يكون هذا الانخراط المفاجئ محاولة لتعزيز التوازن في المحافظات المختلطة التي غالبًا ما تشهد صراعات على الهوية والتوزيع السياسي للمقاعد.وكذا وضع عبدالهادي اصبعه على الجرح وكشف عن المستور الذي قد متغير على الساحة ينسف تحضيراتهم الى الانتخابات ويباغتهم ويكون امر واقع حينها لايستطيعون ايجاد حلول من شانها ان تبعدهم عن شبح مشاركة الصدريين بالانتخابات ولكل حادث حديث حينها وستجبر الحركة السياسية في العراق على ايجاد طريق حتى ان كان ملتويا للنفاذ بالجلد مع التضحية والللحم والعظم