صرح الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي، آراس حبيب كريم، بأن من أطاح بقانون الحشد الشعبي وتسبب بعدم تمريره هو طرف سياسي وليس الأمريكيون.وقال حبيب في لقاء متلفز، “لا أعرف فيما إذا كانت ستكون هناك انتخابات أم لا”، مبيناً أن “من أطاح بقانون الحشد طرف سياسي وليس الأمريكيون”.
وأضاف أنه “يمكن مناقشة واشنطن بشأن هيكلة أو دمج الحشد، لكننا نرفض حله، ولو لا الحشد لما كان بالإمكان إسقاط داعش”.
وتابع أن “الحاكمية الشيعية تحتاج إلى وعي ولا تحتاج إلى فصائل، وسلاحها مطلوب للحفاظ على الوضع الحالي”.وأشار إلى أنه “ليس من مصلحة العراق معاداة أمريكا، حتى لو كانت شيطاناً أكبر”، لافتاً إلى أن “العراق لا يمتلك علاقة حتى مع إثيوبيا”.
وأكد أن “إسقاط نظام صدام كان يتطلب علاقة بين أمريكا وإيران، ونجحنا بذلك”، مشيراً إلى أن “هناك طرفاً شيعياً يخطط لمؤامرة مع طرف سني ضد العملية السياسية، ومن يخطط لتغيير المعادلة السياسية الحالية واهم”.