شيئا فشيئا تنزلق سمعة الكثير من المرشحين الى حفر تم اعدادها كمصيدة لهم وسوف تبلغ اقصاها عند قرب الانتخابات ويوما بعد اخر تتطاير الاقنعة من الوجوه لتكشف عن زيف الكثير من الذين كنا ننظر اليهم نظرة احترام لكن حينما تكون المصلحة يتم التخلي عن كل شيء وتبقى الانا والحزب والولاء والاخرون مجرد اعداد من الاعداء او الانداد ونحن نلاحظ كل التحركات الخبيثة والطيبة ونقرا كل التصريحات الرنانة والهزازة ونضحك بملا فمنا لها لما تعكسه من صور مخجلة لنواب الشعب او من سيكونوا نوابا للشعب بكل التسميات الطنانة والزاحفة ودعايات ماانزل الله بها من سلطان ( احنه كدها ) ولاندري ماذا تعني وكيف ولماذا ومالذي يثبت ان انتم او انت (كدها ) هل نعرفها بكلمتين يستطيع اي احد قولها ام ان هنالك شواهد وخلقيات وماثر على تلك الدعاية ولاندري هل نحن في عركة مع الجيران او معركة مع عدو غائب لنكون (كدها ) اما الدعاية الاخرى التي هي بمثابة براءة اختراع في عالم الرياضيات وبشكل معكوس بان 4 تساوي 2x 2 ويجعلوننا نفكر هل كنا اغبياء في دراستنا لمادة الرياضيات ام ان مدرسينا كانوا قد اخفوا تلك الاسرار عنا وما غاب عن عيوننا سيكون افدح واكثر وقعا وزير الصناعة يوجه تحذير لمثنى السامرائي كونه اراد يضرب جهود احدى الكتل السنة ليعيب على خدمات الرمادي ليكون له بتال بالمرصاد وينهره بكلمة اليس لديك عيون لترى وهكذا وسيشتد الوطيش وتتصاعد التسقيطات وعلي وعلى من يزاحمني على مدينتي او منطقتي والعراق ينشغل بشرب سكارة ينفث دخانه عاليها بالم من مالت وتؤول اليه العملية السياسية التي تتسارع لتنصب مصيدة لتعثر البلد.